إسلام عبد اللطيف يكتب: فرحة العمر

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 04:03 م
إسلام عبد اللطيف يكتب: فرحة العمر افتتاح قناة السويس الجديدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمس بالنسبة لى يوم كده هحتفظ بيه فى ذاكرتى على جنب، هشيله فى صندوق لوحده، عشان لما أكبر وأعجز، إن كان ليا عمر، اطلعه نضيف، واحكيه للأجيال اللى جايه، زى ماكنا كده نسمع من جدودنا على عبد الناصر.

يوم فرحتى فيه كانت من "الشمخ الجوانى" فى قلبى، زى مابيقولوا فى الصعيد، بالرغم من حزنى أنى مش على أرض بلادى، بس من حجم فرحتى غطت على أحزان كتير جوايا.

افتخارى ببلادى وبرئيسها وشعبها وجيشها كان لا يستوعبه الافتخار ذات نفسه، افتخارى اللى كان نابع من تعمقى الشديد فى باطن الأمور فى هذا اليوم العظيم، خلانى تعمقت وشوفت يعنى إيه الإرادة المصرية وقدرتها المذهلة،،، مش فارق معاية أى حسابات او نظريات أو تنظير،،، "بالرغم من تأكدى أن جميعها فى صالح مصر،،، على قد مافارق معاية إننا كسرنا الحاجز النفسى بتاع أن الغرب والخارج أفضل فى كل حاجة،، وأننا أعدنا نظرة العالم لينا فى شموخ وعظمة بعد ماقالوا إن شعب بلادى اصابه الضعف والهوان.

عن رسائل كتبت بحروف من نور وبعقلية وبعقبرية مذهلة للعالم أن المصريين موجودون ،،، بداية من فتح الرئيس القناة بالزى العسكرى الساعة الثانية ظهرا،، وفوقه الطائرات وأمامه وخلفه الفرقاطات والزوارق الحربية "قادرون على الحرب والقتال".
إلى إعطائه إذن تشغيل القناة بالزى المدنى "نحن أول من ينادى بالسلام وقادرون على حمل الخير للعالم".
عن الطفل عمر، "وأن مصر مش هيهزمها المرض".
عن طوائف الشعب اللى ركبت مع الرئيس المحروسة، "مصر قائد وفى خلفه شعبة، واننا فى مركب واحد، ومحدش هيقدر علينا".
عن فرانس هولاند ،، وفرديناند ديليسبس.
عن مرور السفينة خلف الرئيس أثناء إعلانه بدء التشغيل، "نحمل الخير للعالم، وعمق وحجم القناة وحجم الإعجاز".
عن أطفال الشوارع وتاركين التعليم فى أوبريت سليم سحاب، وهما بينشدوا أحلى الكلمات من أجل مصر "المستقبل ليكم أنتم".
عن أوبريت عمر خيرت، وأوبرا عايدة،، "تلك هى مصر الحقيقة فى حبها للإبداع والفن، وليست مصر أوكا وأورتيجا".
عن فرحة الشعب المصرى اللى فى الشوارع بالملايين، "لن أكفيك حقك إن لم أقل لك إنك ولًدتُ داخل الشعب المصرى عبد الناصر الجديد، عشقوك لرؤيتهم فيك حب مصر، فكن على قدر المسئولية والأمانة وأنا على ثقة أنك على قدرها سيدى الرئيس".

متحزنوش لو شفت مصريين زينا بس قليلين مش فرحانين باليوم التاريخى، وعميين عيونهم ولا بيسبوا فيكم أو فى الإنجاز، دول عندهم دوافع نفسية قديمة قتلت فيهم حاجات كتير وعملت خلل نفسى أكبر، ادعولهم بالهداية،، ومتشغلوش بالكم بيهم، عشان قدامنا ٩٩٩ خطوة بعد أول خطوة ومش فاضيين لحد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن احمد

والمصري فين؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة