التليجراف: اشتراك القوة الجوية البريطانية الخاصة فى اغتيال قيادى داعش

الإثنين، 10 أغسطس 2015 01:06 م
التليجراف: اشتراك القوة الجوية البريطانية الخاصة فى اغتيال قيادى داعش قوات بريطانية - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن فرقة من القوة الجوية البريطانية الخاصة شاركت فى عملية اغتيال القيادى بتنظيم داعش "أبو سياف" بشهر مايو الماضى بمدينة "دير الزور" بشرق سوريا مرتدية زى القوات الخاصة الأمريكية ودون معرفة مجلس العموم البريطانى بالمهمة.

وكانت الصحف البريطانية قد كشفت النقاب عن العملية السرية التى قامت فيها الفرقة البريطانية بمهمة استطلاع وتجسس على القاعدة التى يتمركز بها القيادى بتنظيم داعش "أبو سياف"، مرتدية أزياء القوات الخاصة الأمريكية، لتعلم حليفتها بوجود "أبو سياف" داخل القاعدة التى تواجدت بمدينة دير الزور، لتشن الولايات المتحدة الأمريكية هجمة جوية اتبعها تدخل 50 جنديًا من القوات الخاصة الأمريكية على القاعدة، خلفت 51 قتيلًا من مليشيات تنظيم داعش إلى جانب اغتيال القيادى أبو سياف.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد امتنعت عن التعليق على الخبر المسرب موضحة أنها لا تتدخل فى مهام القوات الجوية البريطانية الخاصة، مع العلم أن الجدل لا يزال مثارًا حول قيام طائرات بريطانية بشن ضربات جوية على أهداف تابعة لتنظيم داعش داخل سوريا دون موافقة البرلمان البريطانى بالشهر الماضى.

وحسب التقارير الإعلامية فإن "أبو سياف" هو اسم حركى للمواطن التونسى "طارق بن الطاهر الحرزى"، الذى التحق بتنظيم القاعدة فى العام 2004 بالعراق، ليسجن لاحقا فى السجن السىء السمعة "أبو غريب"، لكنه تمكن من الهرب بعد اقتحام السجن من قبل مليشيات داع شفى عام 2012، ليتولى قيادة الانتحاريين بالتنظيم ومسئولية تهريب النفط من الآبار التى يسيطر عليها التنظيم فى كل من سوريا والعراق.

وكانت وزارة الخزينة الأمريكية قد وضعت مكافأة مالية لمن يدلى بمعلومات عن القيادى الراحل وصلت إلى 8 ملايين دولار، وقد وافق الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" على عملية استهدافه التى كانت محاولة من قبل التحالف الدولى المناهض لداعش لإيقاف نشاط تهريب النفط إلى خارج سوريا والعراق مما يدر الكثير من الأرباح على التنظيم المسلح.

الجدير بالذكر أن القوات البريطانية الخاصة تتعاون مع نظيرتها الأمريكية بشكل مكثف منذ ما يزيد على العقد، حيث اشتركا فى العديد من العمليات فى كل من العراق وأفغانستان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة