الأمن التركى: عملية مخفر شرطة اسطنبول نتيجة هجوم انتحارى

أكد مسئولون أمنيون بتركيا اليوم الإثنين أن إرهابيا مجهول الهوية نفذ عملية انتحارية بالقرب من مخفر شرطة "سلطان بيلى" بوسط اسطنبول، وأدى الانفجار إلى مقتل الانتحارى.

ونقلت محطة "خبر تورك" الفضائية اليوم الإثنين عن المسئولين الأمنيين قولهم إن الانتحارى فجر سيارته المفخخة فأصاب 10 أشخاص بجروح، 3 منهم من رجال الشرطة وسبعة من المدنيين، وتم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة بالمدينة الواقعة فى شمال غربى تركيا لتلقى العلاج.

وفى وقت لاحق، أطلق ثلاثة إرهابيين مجهولى الهوية صباح اليوم النيران على الشرطة التى كانت تتولى مهام التحقيق فى مسرح حادث العملية الانتحارية بالقرب من مخفر شرطة "سلطان بيلي"، فاندلعت اشتباكات استمرت لساعتين أدت إلى مقتل الإرهابيين الثلاثة وشرطى.

وفى سياق متصل، نقلت محطة " إن تى فى " الإخبارية التركية عن مسؤولين أمنيين أتراك قولهم " أن الهجوم على مبنى القنصلية الأمريكية باسطنبول تم عن طريق إطلاق شخصين مجهولى الهوية أعيرة نارية على حراس المبنى فى حى "إستينيا" بوسط اسطنبول".

وقال المسؤولون " إن المهاجمين حاولوا الهرب من موقع الحادث بعد اندلاع الاشتباكات، إلا أنه تم إلقاء القبض على أحدهما إثر إصابته بجروح، فيما تكمن الثانى من الهرب إلى جهة غير معلومة ولا تزال قوات الأمن تبحث عنه.

يشار إلى أن الهجوم المسلح يأتى بعد يوم من نشر الولايات المتحدة الأمريكية طائراتها الحربية فى قاعدة "إينجرليك" فى محافظة "أضنة" جنوبى تركيا لمحاربة تنظيم داعش فى سوريا، فيما لم يعلن عن هوية المتورط فى الحادث، لكن معلومات أولية من مصادر أمنية أكدت أن أحد الإرهابيين امرأة تنتمى إلى منظمة يسارية محظورة.