رئيس الرقابة المالية: عوامل خارجية ومحلية أثرت على الأسعار فى البورصة

الخميس، 09 يوليو 2015 02:17 م
رئيس الرقابة المالية: عوامل خارجية ومحلية أثرت على الأسعار فى البورصة شريف سامى رئيس هيئة الرقابة المالية
كتب: حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن أسباب هبوط أسعار التعامل فى البورصة، على مدى عدة جلسات، يرجع إلى عناصر خارجية وداخلية، منها أزمة اليونان والتباطؤ الاقتصادى فى أوروبا، وانتظار صدور تعديلات قانون ضريبة الدخل والوضع الأمنى، بالإضافة إلى موسم رمضان وعيد الفطر.

وقال "سامى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه وإن كانت الهيئة تتابع الوضع، إلا أنه ليس دورها تقديم شرح لأسباب تحرك البورصة صعوداً أو هبوطاً، وإنما هو اختصاص المحللين الماليين وإدارات البحوث بشركات الأوراق المالية، موضحا أنه وبصفة شخصية كمتعامل سابق فى السوق لا يمكنه إغفال عدد من العناصر الخارجية والداخلية.

وأضاف "سامى"، أن أزمة اليونان والتباطؤ الاقتصادى فى أوروبا أمران مؤثران على المتعاملين الأجانب وعلى سلوك بعض المستثمرين فى مصر، مشيرا إلى أن مؤشر بورصة فرانكفورت "الداكس" هبط بـ4.7% فى أربع جلسات وحتى إغلاق أمس، ومؤشر نيكاى اليابانى هبط اليوم بـ3.14%، وهذه تحركات سعرية كبيرة لأسواق متقدمة، وكذلك لا يمكن إغفال ما يحدث فى الصين وهى سوق ضخم، فقد هبط مؤشر البورصة هناك بأكثر من 30% فى شهر واحد وهناك قلق كبير من الوضع هناك، وأثر ذلك على بورصة هونج كونج التى شهد مؤشرها انخفاضاً نسبته 8%.

أما على الساحة الداخلية، فنحن فى شهر رمضان وعيد الفطر يحل بعد أسبوع، ومازال السوق ينتظر صدور تعديلات قانون ضريبة الدخل التى أعلن عن بعضها فى شهر مارس الماضى بتخفيض أعلى شريحة من الضريبة إلى 22.5% وأيضاً إرجاء الضريبة على الأرباح الرأسمالية على الأسهم المقيدة لمدة سنتين وعدم دخول صافى التوزيعات فى أى وعاء ضريبى آخر بعد سداد ضريبة التوزيعات وأعلن عن تلك التعديلات فى منتصف شهر مايو الماضى.

وأوضح "سامى"، أن الوضع الأمنى له تأثيره النفسى بعد الحوادث الإرهابية التى استهدفت النائب العام وسيناء، وهو لاشك يحد ولو مؤقتاً من جهود تنشيط السياحة، والرأى العام ينتظر الإعلان عن تفصيلات مشروعات تنمية إقليم قناة السويس، وكلها أسئلة لن يجاب عنها إلا على مدى الأشهر المقبلة، مضيفا أن هناك قلقا لدى البعض بشأن الدولار ومدى توافره، ويسعى البنك المركزى قدر استطاعته للتعامل مع هذا التحدى.

وأكدرئيس الرقابة المالية، أنه أمام كل بائع هناك مشتر، والأخير يرى الأسعار مناسبة ووفق تحليله وتقديره يستهدف تحقيق ربح على تعاملاته بالشراء فى الأمد الذى يعتقده مناسباً.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة