بعد إغلاق الكاتدرائية 3سنوات لتجديدها.. البابا تواضروس يلغى العظة الأسبوعية.. والكنيسة: قرار البابا لن يعزله عن شعبه.. وليس له علاقة بالأمن.. وحركة قبطية تطالب بنقل العظة للكاتدرائية القديمة بالأزبكية

الخميس، 09 يوليو 2015 04:43 م
بعد إغلاق الكاتدرائية 3سنوات لتجديدها.. البابا تواضروس يلغى العظة الأسبوعية.. والكنيسة: قرار البابا لن يعزله عن شعبه.. وليس له علاقة بالأمن.. وحركة قبطية تطالب بنقل العظة للكاتدرائية القديمة بالأزبكية البابا تواضروس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى البابا تواضروس الثانى، منذ قليل، آخر صلوات القداس الإلهى بالكاتدرائية بعدما قرر إغلاقها ثلاث سنوات لتبدأ أعمال التجديدات احتفالًا بعيدها الخمسين، واختتم البابا القداس برسامة 27 كاهنا جديدا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يخدمون فى كنائس القاهرة والمهجر.

عقب الصلاة، وقف مئات الأقباط داخل الكاتدرائية والتقطوا صورًا تذكارية داخلها، لتوديعها، وتعليقًا على قرار الاغلاق قال القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، أن قرار الإغلاق يأتى لاستحالة إقامة الصلوات مع وجود سقالات مرفوعة فى القاعة.

القرار لن يعزل البابا عن شعبه


وأوضح فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القرار لن يعزل البابا عن شعبه، فالبابا له قنوات كثيرة مفتوحة سواء فى برنامج البابا واسئلة الشعب الذى يذاع فى الأحد الأول من كل شهر وكذلك برنامج البابا يحكى للاطفال و التدريب الشهرى الذى يقدمه البابا للشعب من خلال المركز الاعلامى، بالإضافة إلى أن كل أنشطة البابا وقداسته وكلماته تذاع على الهواء مباشرة.

ونفى حليم، وجود أى تعليمات أمنية أو أسباب أخرى خلف القرار مؤكدًا أن الاغلاق يرجع إلى أعمال التجديدات فى المقام الأول.

طرق تواصل البابا تواضروس


فيما أكد القمص رويس مرقص، وكيل البطريركية الكبرى للأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، أن قرار الاغلاق لن يعزل البابا عن شعبه فهناك آلاف الكنائس يطل منها البابا ويلقى محاضراته مثلما القى أربعة محاضرات فى الإسكندرية أمس الأول.

وقال رويس لـ"اليوم السابع"، إن الكنائس الثلاث الموجودة داخل الكاتدرائية صغيرة المساحة ولا يمكن أن تسع شعب الكنيسة من حاضرى عظة البابا.

البابا تواضروس يعلن إيقاف عظته الأسبوعية


وكان البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلن إيقاف عظته الأسبوعية بدءا من الأربعاء المقبل، بسبب بدء أعمال التجديدات بمقر قاعة الاجتماعات الكبرى، التى يلقى فيها العظة، وذلك فى إطار احتفالات الكنيسة بعيدها الخمسين.

وأضاف البابا: "فى شهر يناير الماضى أعلنا عن مسابقة رسم أيقونات الكاتدرائية، لكى نحتفل بالعيد الذهبى وتقدم 59 فنانا، وحددنا موعدا نهائيا لتسليم الأعمال ومددنا الموعد، ودخل التقييم 20 متسابقا وشكلنا لجنة تحكيم من أب كاهن وأب راهب وتاسونى وعميد معهد الدراسات وأستاذ هندسة ومنسق إدارى وقيموا الأعمال واختاروا الأعمال الفائزة وتعلن 25 يوليو تفاصيل نتائج المسابقة.

وقال: "ستعمل 6 مجموعات على رسم الكاتدرائية وخلفية الكنيسة، ودعا الجميع إلى توجيه الملاحظات للكنيسة فى أعمال تجديدها".

أبرز الأحداث فى عظة البابا الأخيرة


فيما شهدت عظة البابا خلال الفترة الأخيرة عدد من الأحداث بينها مظاهرات متضررى الأحوال الشخصية، وصراخ سيدة فى وجهه.

وقال مينا مجدى عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، أن الكاتدرائية أعلنت بالفعل عن بداية أعمال التجديدات فيها من أجل الاحتفال بعيدها الخمسين عام 2018 وذلك منذ يناير الماضى،وبالفعل انتشرت السقالات فى القاعة الكبرى للكاتدرائية سوف يتسبب فى منع التواصل بين البابا وشعب الكنيسة.

وأضاف مجدى: كان على الكنيسة أن تبحث عن بدائل أخرى، هناك ثلاثة كنائس داخل مبنى الكاتدرائية بالأنبا رويس تصلح للصلاة ولإلقاء العظة الأسبوعية، فلا يمكن أن ينتظر شعب الكنيسة ثلاث سنوات كاملة بلا أى لقاء روحى مع البابا حتى تنتهى الكنيسة من أعمال التجديدات.

موقف الحركات القبطية من قرار البابا


أما حركة شباب كريستيان لقضايا الأقباط، فأصدرت بيانًا منذ قليل قالت فيه: ليس من المعقول أن الشعب ينتظر 3 سنوات على الأقل يشاهد أبيهم البطريرك يتواصل مع رعيته و خاصة العظة الأسبوعية التى اعتادوا عليها منذ سنوات طويلة من بداية تولى قداسة البابا شنودة الثالث الكرسى المرقسى وحتى آخر لحظة فى حياته.

وأضاف البيان، الذى وقعه نادر صبحى رئيس الحركة: الاعلان عن إيقاف العظة فى هذا التوقيت بالتحديد و عدم التواصل مع الشعب خطأ كبير و خطير و نحن فى غنى عن الاتهامات الباطلة التى سوف تعلن من المعارضين لقداسة البابا مثل الهروب من المشاكل الكنسية أو الفشل فى الإدارة أو الخوف من التظاهرات - بحسب البيان.

واستكمل: "الكنيسة تعلم منذ مدة كبيرة سابقة أن التجديد سوف يتم بالكاتدرائية حتى عام 2018 لتظهر فى ثوبها الجديد المشرف و بالتالى كان لابد من وضع البديل فورا و الاعلان عنه".

وطالبت الحركة البابا بعدم ايقاف العظة الأسبوعية نهائيا إلا فى الظروف الطارئة والتى لا تتعدى الأسابيع، مقترحة أن يتم نقل الاجتماع و العظة الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية القديمة بالازبكية بكلوت بك حفاظا على التواصل مع الشعب و منعا للشائعات.

حركة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط يزعم: القرار يزيد من عزلة البابا


أما هانى عزت المصرى، مؤسس حركة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط، قال أن القرار سوف يزيد عزلة البابا عن شعبه – على حد زعمه.

وكان الإعلامى أحمد منصور، المحسوب على جماعة الإخوان، قد أطلق تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعى تحذر من اغتيال البابا، فيما شهدت عظة البابا خلال الفترة الأخيرة عدد من الأحداث بينها مظاهرات متضررى الأحوال الشخصية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة