أكد الشاعر عبد المنعم رمضان، إن وزير الثقافة الحالى يعد خطوة فى تفريغ الثقافة من محتواها، وأضاف الشاعر عبد المنعم رمضان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دور وزارة الثقافة فى التصدى للتطرف الفكرى، وتثقيف المجتمع، ليس مجرد طبع الكتب، أو إقامة الندوات، إنما هو دور كبير لا يقوم به مسئولى الثقافة الآن، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة أتى بشخصيات من خارج الحقل الثقافى بلا تاريخ ثقافى، وبلا استيراتيجية.
وأوضح الشاعر عبد المنعم رمضان أن فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، كان يقوم بتجنيد الثقافة لحساب النظام الحاكم، أما وزارات الثقافة بعد ثورة يناير وحتى الآن يسعون إلى تفريغ الثقافة من محتواها، قائلًا: وبهذا المفهوم فإن فاروق حسنى هو آخر وزير ثقافة لمصر، رغم اعتراضى على الدور الذى كان يقوم به.
موضوعات متعلقة..
حوادث الإرهاب تربك وزارة الثقافة..وتناقض القرارات يتسيد الموقف
