ويضم المعرض ما يقرب من 150 رسم كاريكاتير رسمها فنانين من 43 دولة مختلفة حول العالم ولكن يجمع بينهم هدف واحد وهو التصدى للإرهاب عن طريق السخرية منه والاستهزاء به أمام العالم من خلال رسوماتهم.
وقال ريزا جوبيشافى، أحد الصحفيين الإيرانيين، إن فكرة المعرض رائعة ولها دور بارز فى إظهار جرائم الإرهاب وأكد أن الفنانين الذين قدموا تلك الرسومات حاولوا إظهار جانب كبير من الأهداف الخفية والمرئية أيضاً بالنسبة للجميع والتى تسعى إليها التنظيمات الإرهابية وخاصة داعش، وعلى جانب آخر يمكن لهذه الرسومات أن تواجه الفكر المتطرف الذى تنشره هذه الجماعات ولكن بشكل أكثر بساطة.
وتشير تلك الرسومات المعروضة فى طهران إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هم الأيادي الخفية التى تمويل مثل هذه التنظيمات ودعمها، حيث ظهر فى إحدى اللوحات أحد الإرهابيين يحمل راية داعش بينما تحركه أرجل أمريكية إلى أى مكان تريده، وصورة أخرى تظهر قائد تنظيم داعش وهو مقيد بمقودين أحدهم أمريكى والأخر إسرائيلى، وأخرى تبرز أحد مقاتلى داعش وهو مستلقى على فراش أمريكى بينما تسعى الأيادى الإسرائيلية لتوفير الراحة له وتدليكه، كما كان من ضمن الرسومات الساخرة كانت هناك صورة توضح مجموعة من الرجال الذين سينضمون إلى داعش وهم يلقون قلوبهم وعقولهم قبل الالتحاق بصفوفهم.
