والدة الشهيد المجند "إسلام المسلمى" ابن الشرقية: حسبى الله و نعم الوكيل فى الكفرة.. أسرته: كان مستعجل على الذهاب لسيناء قبل انتهاء إجازته.. ونجل خال الشهيد: "إحنا عايزين حق مصر من الإرهابيين"

الجمعة، 03 يوليو 2015 02:16 م
والدة الشهيد المجند "إسلام المسلمى" ابن الشرقية: حسبى الله و نعم الوكيل فى الكفرة.. أسرته: كان مستعجل على الذهاب لسيناء قبل انتهاء إجازته.. ونجل خال الشهيد: "إحنا عايزين حق مصر من الإرهابيين" الشهيد مجند إسلام عبدالمنعم المسلمى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيم الحزن والأسى على أهالى منطقة حسن صالح بالزقازيق، لاستشهاد أحد أبنائهم فى هجوم سيناء الإرهابى الذى وقع صباح الأربعاء الماضى، وهو المجند الشهيد "إسلام عبدالمنعم مهدى المسلمى" 22 سنة حاصل على ليسانس الحقوق.

"اليوم السابع" يلتقى بأسرة الشهيد


وانتقل "اليوم السابع" إلى منزل الشهيد والذى تجمعت أسرته أمام المنزل فى انتظار وصول الجثمان والذى ارتسمت عليهم علامات الحزن والأسى.

وقالت سامية إمام مدرسة لغة عربية ووالدة الشهيد "حسبى الله ونعم الوكيل.. أحتسبه عند الله شهيدا.. منهم لله الكفرة"، وأكدت أسرته أنها لم تكن تعلم نبأ استشهاده حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وأنها منذ صباح الأربعاء وهى فى حالة انهيار يحاولون الاطمئنان عليه من خلال أى مسئول، خاصة أن الاتصالات مقطوعة.

الشهيد لقى ربنا قبل إنهاء خدمته بأيام


وقال خال الشهيد "إن إسلام هو الابن الأكبر لشقيقته، وأن لديه أخت تدعى سارة صيدلانية، وأخ أصغر يدعى أحمد طالب يالثانوية العامة، ووالده يعمل محاسبا بإحدى الشركات، وكان منتظر أن ينهى خدمته فى شهر سبتمبر المقبل، إلا أن الله أكرمه بالشهادة.

الشهيد يودع عائلته فى الإجازة


وأضاف محمود المسلمى أحد أقارب الشهيد، أن "إسلام" هو أطيب قلب عرفته فى حياتى وهو شخص مؤدب ومتدين، وأن آخر مرة نزل فيها هى فى بداية شهر رمضان، وكانت عليه علامة البسمة والفرحة وكأنه يودع أهله وأصدقاءه، حيث قام بزيارة و الاتصال بجميع الأهل والأصدقاء.

أسرة الشهيد "عايزين حق مصر "


ويكمل مؤمن المسلمى ابن خال الشهيد، أن إسلام كان فى آخر إجازة مستعجل على الذهاب لسيناء قبل انتهاء إجازته، مما أدى لاستغراب أسرته، حيث إنه سافر لسيناء قبل انتهاء اليوم الأخير للإجازة، معلقًا: "كأنه متلهف للشهادة".

وتابع: أننا كأسرة قدمت أحد أبنائها فداءً للوطن، فنحن لا نريد حق إسلام وحده، ولكن نريد حق مصر كلها، وربنا يصبر كل أهل الشهداء السابقين واللاحقين.

كانت محافظة الشرقية قد قدمت خمسة من أبنائها شهداء فى أحداث سيناء، وهم "إسلام عبدالمنعم من حى حسن صالح بالزقازيق، إسماعيل محمد إسماعيل من قرية النخاس مركز الزقازيق، إبراهيم رمضان من قرية القطاوية مركز أبوحماد، عوضين إبراهيم عوضين مدينة الإبراهيمية، صابرأحمد القرين مقيم بكفر السيد صالح مدينة القرين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة