أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

سيناء مقبرة لتنظيم داعش

الجمعة، 03 يوليو 2015 11:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشهد البطولى الذى ظهر عليه جيش مصر العظيم أمس الأول الأربعاء، أثناء حربه مع تنظيم داعش الإرهابى على أرض سيناء يعكس بالفعل حجم المخاطر والمؤامرات التى وضعها أعداؤنا ليس لعودة الرئيس الفاشل محمد مرسى للحكم، أو من أجل تطبيق الشريعة أو غيرها من الحجج الكاذبة التى يروج لها أعضاء التنظيم الإرهابى أصحاب رابعة، ولكن الهدف الحقيقى هو تصفية الجيش المصرى والذى لم يتبق غيره فى المنطقة بعد القضاء نهائيا على أربعة جيوش عربية هى جيش العراق وسوريا واليمن وليبيا، لهذا فإن تنظيم «العائدون من داعش» لا يراهن إلا على شىء واحد هو إنهاك جيش مصر وإدخاله فى دوامة الفوضى، وهو ما كشفته العملية الأخيرة والتى استشهد فيها 17 ضابطا وجنديا فى عملية الخسة التى قام بها هذا التنظيم القذر فى مدينة الشيخ زويد، ولكن جيش مصر نجح فى التصدى لفئران داعش، وقام بتصفية أكثر من 100 إرهابى من تنظيم «العائدون من داعش»، لتكون سيناء هى مقبرة لتنظيم داعش الذى ستكون نهايته على يد جنود وضباط مصر البواسل.
والحقيقة أن جماعة الإخوان ومعها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «العائدون من داعش» تشعر بالهزيمة منذ 30 يونيو و3 يوليو 2013 عندما تخلص جيش مصر من الاحتلال الإخوانى لمصر فى موقف بطولى للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك، وقتها لم يكن أحد يصدق أن مصر ستتخلص من كابوس اسمه حكم الإخوان، وتنجح فى الإطاحة بالرئيس الفاشل محمد مرسى، وإعادة الأمن إلى البلاد وهو ما أصاب جماعة الإخوان الإرهابية بالفزع، فبدأت تستعين بصديق، وكان الأقرب لها هو تنظيم داعش الإرهابى، وبدأت فى تصدير عدد كبير من الدواعش إلى سيناء فى محاولة لاحتلالها، ولكن باءت كل المحاولات بالفشل والسبب تصدى جيش مصر لهذا التنظيم القذر، ولأن جيش مصر هو جزء أصيل من شعب مصر، فلا هو «مليشيات الإخوان»، أو «عصابات الحزب الوطنى»، أو قوات مبارك أو مرسى، كما يطلق على جيش سوريا بأنه «جيش بشار»، فإنه نجح فى تحويل سيناء إلى مقبرة لداعش وليس ولاية كما تحاول آلة الإعلام الداعيشية الترويج لها.. وللحديث بقية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سيد علي

قاهر داعي والاهوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة