السجائر منخفضة النيكوتين لا تساعد فى الإقلاع عن التدخين

كشفت دراسة علمية حديثة أن السجائر منخفضة النيكوتين وحدها لا تساعد على الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.

وأوضح الباحثون خلال الدراسة أن السجائر منخفضة النيكوتين لا تقلل من الاعتماد على النيكوتين، ولكن تحد تدريجيا من محتوى النيكوتين الموجود فى السجائر العادية، لكنها لم تسفر عن النتائج المرجوة.

وشملت الدراسة على 135 من المدخنين الذين ليس لديهم خطط فورية لإنهاء التدخين، ولكن كانوا مهتمين فى محاولة استخدام السجائر منخفضة النيكوتين.

وأعطى الباحثون 80 من المشاركين السجائر مع خفض مستويات النيكوتين تدريجيا ليصل فى نهاية المطاف إلى مجرد 5 فى المئة من المستوى المستخدم فى السجائر العادية، كما واصل 55 مشاركا آخرين فى التدخين باستخدام العلامة التجارية المعتادة من السجائر.

وقام الباحثون بإعطاء أدلة لأولئك الذين كانوا يرغبون فى الإقلاع عن التدخين حول كيفية القيام بذلك، ووجدت الدراسة أن المدخنين الذين استخدموا السجائر منخفضة النيكوتين انخفض استهلاكهم للنيكوتين، لكنهم لم يتمكنوا من الحد من التدخين فى المدى الطويل، وكان شخص واحد فقط فى المجموعة الأولى أقلع عن التدخين أثناء الدراسة التى استمرت لمدة عامين.

وأضاف الباحثون أن خفض محتوى النيكوتين فى السجائر يتم اعتباره وسيلة لجعل السجائر أقل الإدمان، ولكن إذا توفرت سجائر النيكوتين التى تحتوى على كمية أعلى من النيكوتين، فإن هذه الاستراتيجية على الأرجح لن تنجح.

ونشرت النتائج على الإنترنت فى عدد يوليو بمجلة الإدمان، كما جاءت مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News".