السفن الفضائية كلها كومبليت:
كالعادة إذا فكرت فى حجز مكان على متن أول سفينة فضائية لـ"كيبلر" ستجد الحجوزات كلها كومبليت، بسبب تزاحم المصريين على حجزها وعدم قدرتهم على الالتزام بالدور، لذا على الأرجح ستأخذ قراراً بالخروج من طابور الحجوزات وترجع للأرض بدون تذكرة أو كما يقولون "يامولاى كما خلقتنى".
الواسطة ستتحكم فى من ينتقل أولا لـ"كيبلر":
أنت ابن مين فى الكوكب؟ بهذه الكلمات الخمسة سيصدمك الواقع، بأن من سينتقلون أولا للكوكب يجب أن يكونوا من أولاد البشوات أو كبار المسئولين أو حاملى الجنسيات الأخرى، والتى لا تشمل شريحتهم 90 % من الشعب المصرى، وستكون النهاية توديعك على لحن "حظ سعيد المرة القادمة".
الزحمة ستؤخر المسافرين عن رحلاتهم
لأن الزحمة أصبحت جزءا لا يتجزأ من تكوين المصريين، ستجد أن الازدحام الشديد على ركوب أول سفينة إلى الكوكب، سيتسبب فى تأخير المصريين عن رحلاتهم، وربما يفقدون فرصتهم الوحيدة بسبب ذلك فى الخروج من الأرض إلى كوكب جديد.
الكائنات الفضائية لن تسمح بتحرش البشر بها
بوجود كائنات لزجة ومتحرشين بين المصريين على كوكب الأرض، لا تجزم بقبول الكائنات الفضائية لهذا النوع من البشر، خاصة إذا أراد العالم أن يرتقى بنفسه وينتج نوعا جديدا من الفصائل التى تحترم الأنثى وتقدر خصوصيتها.
"الفتى" سيسبب توهان المصريين عن مكان الكوكب
تخيل نفسك وأنت تركب سفينة فضائية فى حال لحقت بها أصلا وأنت تتصل باللاسلكى بسفينة المصريين المجاورة لك لتسألهم عن الاتجاه الصحيح، فيصيبك أكبر داء فى الشعب المصرى ألا وهو "الفتى والتحوير" والذى سيسبب ضياعك وتوهانك فى الفضاء لفترة لا بأس بها وربما للأبد.
لن نستطيع العيش بدون قنوات التت والفراعين
وأخيراً سيمنع عدم وصول إرسال القنوات التلفزيونية الثلاثة المتمثلة فى التت والمولد والفراعين إلى كوكب " كيبلر " فى إصابة المصريين بحالة من عدم الحماس للسفر والهجرة إلى الكوكب الجديد، فبعد كل شىء سيقرر المصريون أن البلد دى أفضل من غيرها واللى نعرفوا أحسن من اللى منعرفوش وربنا يباركلنا فى الأرض ونترك للعالم أحلامهم السعيدة مع الكوكب الجديد .
