ووفقا لما نشره موقع wired الأمريكى، فإن المشكلة قد ظهرت من خلال اثنين من الباحثين الآمنين هما تشارلى ميلر وكريس فالاسيك فى وقت سابق من هذا الشهر، عندما قاما من خلال تقنية "الوايرلس" باختراق سيارة Jeep، والتحكم فى وظائف لوحة القيادة، وناقل الحركة والفرامل.
إلا أن هذا الاستدعاء لا يتطلب من مالكى سيارات Chrysler جلب سياراتهم وشاحناتهم وسيارات الدفع الرباعى إلى التجار، وبدلا من ذلك فسوف يحصلون على USB مع تحديث برمجى والذى يمكنهم تثبيته من خلال المنفذ الموجود فى لوحة قيادة السيارة.
وقالت كرايسلر إنها اتخذت خطوات لوقف الهجمة الرقمية التى أثبتها "ميلر وفالاسيك" من خلال قياس مستوى الأمان على الشبكة، وأدوات الحماية المحتملة التى يمكنها اكتشاف وحظر الهجوم من خلال شبكات Sprint والتى تعتبر شركة الاتصالات فى الولايات المتحدة المسئولة عن توصيل سيارات كرايسلر بالإنترنت.
كرايسلر قامت بالفعل بإصدار "باتش" فى تحديث البرنامج لسياراتها فى الأسبوع الماضى، ولكنها أعلنت ذلك مع بيانات صحفى غامض تم إطلاقه على موقعها الإلكترونى فقط، ولكن على النقيض من ذلك فإن هذا يعنى أن جميع المستخدمين المصابين سوف يتم إخبارهم بالثغرة الأمنية وحثهم على تصحيح البرامج الخاصة بهم.
وقال متحدث باسم كرايسلر فى بريد إلكترونى له "إن الاستدعاء مع التوزيع المستمر للبرامج يعزل المركبات المتصلة عن التلاعب بها، والذى يعتبر فى الأساس عملا إجراميا".
وقد عرضت كرايسلر فى بيانها الصحفى بخصوص استدعاء السيارات قائمة بالسيارات التى ربما قد تكون مصابة، وهى كما يلى:
2013-2015 MY Dodge Viper specialty vehicles
2013-2015 Ram 1500, 2500 and 3500 pickups
2013-2015 Ram 3500, 4500, 5500 Chassis Cabs
2014-2015 Jeep Grand Cherokee and Cherokee SUVs
2014-2015 Dodge Durango SUVs
2015 MY Chrysler 200, Chrysler 300 and Dodge Charger sedans
2015 Dodge Challenger sports coupes
وللحصول على برنامج الإصلاح يمكن الدخول إلى الرابط من هنا
