هجمات مسلحو بوكو حرام تزيد الأزمة الإنسانية فى النيجر سوءا

الأربعاء، 22 يوليو 2015 06:25 م
هجمات مسلحو بوكو حرام تزيد الأزمة الإنسانية فى النيجر سوءا مسلحو بوكو حرام
ديفا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هجر عشرات الآلاف منازلهم بعد موجة هجمات شنتها جماعة بوكو حرام فى شمال شرق نيجيريا وجزر بحيرة تشاد فعبروا الحدود إلى منطقة ديفا القاحلة فى جنوب شرق النيجر ليتفاقم الوضع الإنسانى المزرى .

وفر 150 ألف شخص إلى ديفا خلال العامين الماضيين وفقا لتقديرات وكالات إغاثية ليزيد عدد سكان هذه المنطقة النائية بنحو الثلث وهى التى تعتمد بدرجة كبيرة على المساعدات وتعانى من نقص الغداء منذ عامين.

وخلال الأسابيع الماضية زادت بوكو حرام وتيرة الهجمات الانتحارية والغارات على قرى فى نيجيريا ودول مجاورة ردا على هجوم شنته ضدها حكومات إقليمية هذا العام.

ويتدفق اللاجئون بينما أعلنت النيجر حالة طوارئ للتصدى للعمليات المسلحة التى ألحقت ضررا بالغا بالاقتصاد فى ديفا بعدما انخفضت إيرادات الصيد وتجارة الفلفل.

وقال لاجارى فوجو وهو لاجئ نيجيرى فى جاجامارى بعدما تحدث عن هجوم بوكو حرام على قريته قبل 11 يوما "فررنا طيلة الليل. كنت خائفا جدا ولا أزال أشعر بالخوف. تركنا خلفنا كل شيء."

وفى معسكرات مؤقتة ينصب البعض أغطية بلاستيكية فوق أغصان الشجر لتقيهم الشمس الحارقة. وحولهم وضعوا متعلقات لا تزيد عادة على أغطية قليلة وبعض القدور وآنية القلي.

وقال آدم عبدولاى وعمره 35 عاما وهو أب لسبعة أبناء بينما أخذ يجمع علب الطعام المقدمة من برنامج الغذاء العالمى "نحن نعاني.. نعانى والأمر لم ينته."

وقال عبدولاى إن النشاط التجارى فى مدينة ديفا وهى العاصمة الإقليمية تضرر من فرض حالة الطوارئ ومن هجمات بوكو حرام.

وقال ميشيل هولايس رئيس بعثة برنامج الغذاء العالمى فى ديفا وهو يقف أمام شحنات الطعام "الموقف الغذائى فى ديفا عبارة عن نقص حاد طول الوقت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة