جمل كارثية ترددها الأمهات وتصيب الأبناء بالإحباط أبرزها عمرك ماهتنفع

الإثنين، 20 يوليو 2015 04:00 م
جمل كارثية ترددها الأمهات وتصيب الأبناء بالإحباط أبرزها عمرك ماهتنفع أم وابنها - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا ابنى ارحمنى"، "أنت ليه متعب كدة"، "ليه بيحصل معايا كدة فى ولادى بس"، وغيرها من الكلمات التى نصرخ بها طوال اليوم أملا فى استماع أولادنا إلى صوتنا ونصائحنا، ومع التفكير اليومى فى كيفية حل هذه المشكلة تكون الإجابة "الولاد لازم يتغيروا"، ولكن الحل من الممكن أن يكون من عندنا نحن الأمهات، وبالملاحظة نجد نسبة العند عند الأبناء يزداد بعد صراخنا ببعض العبارات التى تجعلهم يغضبون أكثر ويترجمون هذا الغضب فى صورة عِند يميل إلى عدم سماع الكلام مما يؤدى إلى نرفزتك وتبدأ إشعال نار الخناق اليومى.

وحتى تبدأى الحل العملى نقدم لكى 5 جمل ننصحك بعدم تداولهم فى حديثك مع ابنائك حتى نقلل منه عِنده "ويسمع كلامك"، وهذه الجمل هم:

أنت عمرك ما هتنفع:


هى أول جملة ننطق بها بعد أول رد فعل لأولادنا، وهى ما تثير غضبهم أكثر من الأول، ويجعلهم يتحولون إلى طاقة من العِند غير المتصورة، ولو فكرنا فى جملة تمدهم بالطاقة الايجابية سنجد رد فعل أفضل.

ولاد عمك أحسن منك:


نعتمد فى هذه الجملة على مقولة مورثة من الجدات، حيث المقارنة بين ابنك وغيره يزيد من إصراره على أن يكون أفضل منه، وهو الأمر الخطأ فالمقارنة بينه وبين أقاربه وهم فى نفس عمره يقلل من عزيمته لا يزيده إلا كره وحقد وعِند أكيد.

خلى الفيس بوك ينفعك:


الفيس بوك هو المنفذ الوحيد الذى يهرب إليه الأبناء للمتعة، ولا تؤثر جملة "خالى الفيس بوك ينفعك" وتجعله يتراجع عنه، بل يزيده تعلقا به.

انت مش بتعمل حاجة غير النوم:


هذه الجملة يتم تداولها مع نهاية أول أسبوع فى الإجازة، لأن الأبناء يجعلون النوم فى أوقات النهار والليل هو وقت اللعب، وهو ما يجعلنا نحن الأمهات نغضب كثيرا، ويعتبر شغل وقته بالتدريبات الرياضية والتنزهات فى أوقات النهار هو الحل الأمثل لتغيير هذا الأسلوب من الحياة.

أسلوب التهديد:


التهديد أسلوب نتبعه فى كل الأوقات، "لو ما خلصتش أكل ما فيش خروج"، "لو ما لمتش هدومك هرمهالك"، "لو ما عملتش كذا مش هتشوف كذا" وغيرها من أساليب التهديد، فى اللحظة نفسها يضطر الأبناء إلى تلبية طلباتك، ولكن مع أول موقف يمكن أن يأخذ حقه فيه لن يتردد، لهذا يمكن أن تحولى أسلوب التهديد إلى مكافئة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة