الصحف البريطانية:الحكومة البريطانية تتجه لفرض مواقف حازمة على المسلمين غير المواجهين للتطرف.. استياء شعبى من نشر صورة ملكة بريطانيا تؤدى التحية النازية..أسر ضحايا طائرة جيرمان وينجز يرفضون التعويضات

الأحد، 19 يوليو 2015 02:51 م
الصحف البريطانية:الحكومة البريطانية تتجه لفرض مواقف حازمة على المسلمين غير المواجهين للتطرف.. استياء شعبى من نشر صورة ملكة بريطانيا تؤدى التحية النازية..أسر ضحايا طائرة جيرمان وينجز يرفضون التعويضات صورة ملكة بريطانيا التى تسببت فى أزمة
كتب ـ أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف:أسر ضحايا طائرة جيرمان وينجز يرفضون تعويضات الشركة لقلتها



قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن أسر ضحايا طائرة جيرمان وينجز التى تحطمت فى شهر مارس الماضى رفضوا التعويضات التى قدمتها الشركة لانخفاض قيمتها وفقا لما صرح به محامى الـ30 أسرة.

اليوم السابع -7 -2015

قال المحامى "إلمار جيمولا" أن العرض الذى قدمته شركة "لوفتهانزا جيرمان وينجز" للأسر وبمقتضاه تلزم الشركة بدفع 25 ألف يورو (211 ألف جنيه مصرى) لأسر الضحايا، و10 آلاف يورو(84 ألف جنيه مصرى) للأقارب المباشرين للضحايا لا يناسب الكارثة ويجب أن يزيد عن الرقم الحالى.

وطالب "جيمولا" الشركة بتقديم مبلغ يتكون من 6 أرقام لكل أسرة وتوسيع مصطلح الأقارب المباشرين، وكان مساعد الطائرة "أندريس لوبيتز" قد قام بتحطيم الطائرة المتجهة من برشلونة إلى دوسيلدورف فى شهر مارس الماضى، بعد أن اتجه بها صوب جبل بجنوب فرنسا مستغلا غياب الطيار الرئيس الذى ذهب لقضاء حاجته ليجد باب قمرة القيادة مغلقا، ليحطم "لوبيتز" الطائرة موديا بحياة 150 راكبا.

وتكشف لاحقا معاناة "لوبيتز" من بعض المشاكل النفسية التى ظهرت بعد ترك صديقته إياه، لتنمو بداخله بعض الميول الانتحارية التى لم تقع تحت ملاحظة شركة "جيرمان وينجز"، ليتركب جريمة قتل 150 فردا من ركاب الطائرة.


الإندبندنت:الحكومة البريطانية تتجه لفرض مواقف حازمة على المسلمين غير المواجهين للتطرف



قالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية تنوى أن تتخذ خطوات حازمة إزاء أفراد الجاليات المسلمة داخل المملكة المتحدة، الذين لا يواجهون الأصولية والمد المتطرف بشكل حاسم، بادئة من الخطاب الذى سيلقيه رئيس الحكومة "ديفيد كاميرون" على مسلمى مدينة برمينجهام.

اليوم السابع -7 -2015

وعلمت صحيفة الإندبندنت من مصادر بالحكومة البريطانية أن "كاميرون" سيدين أبناء الجالية المسلمة الذين يساهمون فى زيادة مساحة التطرف بأرائهم التى لا تدين الأفكار الأصولية، وسيعلن أن الحكومة سوف تدعم المسلمين الذين يواجهون الأفكار الجهادية، وأضافت مصادر الحكومة "هناك الكثير من أبناء الجالية المسلمة الذين يعلنون عن رفضهم للعنف، لكنهم يتبنون أراء تعتبر التمهيد للخوض فى بحر التطرف ، مثل عدم إمكانية العيش مع اليهود والمسيحيين ، عدم أحقية وجود دولة إسرائيل، وإنكار مجازر الهولوكوست.

وكان "كاميرون" قد قال فى حديث أدلى به لقناة NBC إن هناك مسلمين يرفضون العنف، لكنهم يدعمون فكرة دولة الخلافة ، أو لا يقبلون تفجيرا انتحاريا فى بريطانيا أو الولايات المتحدة ، لكنهم يقبلونه داخل إسرائيل، ولا يتقبلوا فكرة المعايشة بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف "كاميرون" أن اصحاب تلك الآراء يغذون انتشار الأفكار الأصولية داخل عقول المراهقين والشباب فى كل من بريطانيا والعالم الغربى ، لينتهى بهم المآل بين صفوف مليشيات التنظيم المسلح داعش فى كل من سوريا والعراق، مما يقتضى تدخل حاسم لكبح جماح تلك الأيديولوجية المدمرة.

وقد انتقد البعض خطاب "كاميرون" الذى رأوا فيه تهديدا لزيادة حالات الاغتراب بين أبناء الجالية المسلمة فى بريطانيا والغرب.


صنداى تايمز: استياء شعبى من نشر صورة من مقطع لفيلم يعود للملكة البريطانية مسجل منذ 6 عقود



تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الصورة التى نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية للملكة إليزابيت وهى فى السابعة من عمرها، وهى تتعلم على تأدية تحية هتلر النازية مع الملكة الأم، وجاءت الافتتاحية تحت عنوان " لا حاجة للقلق فى القصر"، أن قصر باكنجهام عبر عن"خيبة أمله" عن نشر هذه الصورة التى تعود لفيلم سجل للملكة منذ 8 عقود".

وأضافت الصحيفة أن الجميع يتفق على عدم نشر أى أخبار تسىء لملكة بريطانيا مهما كانت أهمية ذلك، وتساءلت الصحيفة عن الأسباب التى دفعت صحيفة "ذا صن" لنشر صور من فيلم تم التقاطه فى عام 1933، واعتباره سبقاً صحفياً، مشيرة إلى أن ما من أحد يعتقد أن الملكة أو والدتها ، كانوا متعاطفين مع النازيين، فالجميع يعلم أن العائلة المالكة لطالما لعبت دوراً هاماً فى رفع الروح المعنوية للشعب البريطانى خلال أصعب الأوقات فى الحرب العالمية الثانية.

وتطرقت الصحيفة إلى أصول العائلة المالكة التى هى ألمانية، وكيف قطعت الأوصال بينهم وبين أقاربهم فى ألمانيا، إلا أن بريطانيا كانت فى حالة حرب ضد ألمانيا وقتها، أما الآن فألمانيا تعد حليفة بريطانيا وليست عدوتها، وختمت الصحيفة بالقول إنه كلما رفعنا الغطاء عن هذا الجزء من التاريخ، سيكون ذلك أفضل بالتأكيد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة