الإندبندنت : السيستانى يطالب المجتمع الدولى بتزويد العراق بأسلحة متطورة

السبت، 18 يوليو 2015 08:10 م
الإندبندنت : السيستانى يطالب المجتمع الدولى بتزويد العراق بأسلحة متطورة آية الله العظمى على السيستانى
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المرجع الشيعى الأعلى فى العراق آية الله العظمى على السيستانى المجتمع الدولى إلى تزويد بغداد بالمزيد من الأسلحة المتطورة لمساعدتها فى قتال تنظيم داعش.

وفى مقابلة مع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، طالب الشيخ عبد المهدى الكربلائى وهو المتحدث باسم السيستانى دول الجوار بإغلاق حدودها أمام المتطوعين الأجانب الراغبين فى الدخول إلى العراق وسوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابى.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الكربلائى لم يسمِ دول الجوار التى تسمح بدخول المقاتلين إلى العراق وسوريا للالتحاق بداعش أو جبهة النصرة، فإنه على الأرجح كان يقصد تركيا، التى تعد نقطة الانطلاق الأكثر شيوعا بالنسبة للمتطوعين الأجانب، عندما قال " أن بعض الدول لا تهتم، ولا تمانع ولا يعنيها عبور مقاتلى تنظيم داعش لحدودها، وأناشد المجتمع الدولى اتخاذ خطوات جادة ضد تلك الدول".

وقالت الصحيفة " أن السيستانى، الذى لا يتحدث أبدا علنا، أقوى من رئيس الوزراء وهو القوة الحقيقية فى العراق"، لافتة إلى أنه عندما أصدر فتوى العام الماضى حشد عشرات الآلاف من المتطوعين الشيعة لمقاتلة داعش.

ونقلت الإندبندنت عن الشيخ الكربلائى " أن منع المتطوعين الأجانب من دخول الأراضى التى يسيطر عليها داعش يجب أن يكون على رأس أولويات باقى العالم، إنه من الأهمية بمكان اتخاذ خطوات جادة لوقف هؤلاء المقاتلين المتعصبين عن القدوم إلى هذا البلد، فالكثير من مقاتلى داعش الذين لقوا حتفهم فى المعارك، أظهرت الوثائق أنهم ليسوا عراقيين".

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن العديد من مقاتلى داعش يأتون من تونس التى لا تقوى حكومتها المركزية على منعهم من مغادرة البلاد، أو من ليبيا التى انهارت دولتها فعليا، فإن الحدود الدولية الوحيدة التى يمكن توقيف مجندى داعش عندها هى الحدود التركية - السورية التى يبلغ طولها 550 ميل، لافتة إلى أن المزاعم التركية المتكررة التى تقول أن قوات الأمن التركية لا يمكنها مراقبة تلك العملية بشكل فعّال، تلقى تشككا من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية.

وأكد الكربلائى أن قوات "الحشد الشعبي" التى تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، ليست طائفية لأنها تضم شيعة وسنة ومسيحيين وأيزيديين، على حد قوله.

واختتمت الصحيفة بقولها " ليس هناك شك فى أن السنة فى العراق خائفون من قوات الأمن العراقية، التى تنظر إلى السنة على أنهم متعاطفون مع داعش أو تعتبرهم خلايا نائمة، كما يدرك داعش بالتأكيد أنه من خلال عمليات القتل الجماعى التى ينفذها فى الشيعة واليزيديين، فإنه يثير رد فعل انتقاميا، وهو الامر الذى لا يترك للسنة أى خيار سوى التطلع إلى طلب الحماية من داعش".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة