شباب ردًا على عقوبة السجن سنة للمعاكسة بكلمة "مزة": "هنعاكس بكلام تانى"

لاقت تصريحات العقيد منال عاطف مسئول إدارة متابعة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، حول توقيع عقوبة الحبس التى قد تصل إلى السجن عام إذا قام الشاب وعاكس أى فتاة بمصطلح "مزة" صدى واسعًا كوسيلة للتصدى لظاهرة التحرش الجنسى، ولكن هل هذا سيكون رادعا وروشتة سريعة لجرائم التحرش الجنسى التى تتزايد يومًا بعد يوم؟

رصد اليوم السابع، آراء عدد من الشباب بإحدى الحدائق العامة حول آرائهم عن مدى تأثير عقوبة الحبس على تخوفهم قبل ارتكاب أى جرائم عنف ضد الفتيات هذا العام، وقال "عبده" يبلغ من العمر 15 سنة: "المعاكسة بتكون على حسب البنت هى اللى بتسمح للشاب أنه يتجاوب معاها أو يحترمها، مش إحنا السبب لوحدنا هما كمان بيبقوا عاوزين يتعاكسوا".

ويرى سيد تونى، 18 عامًا: "إيه اللى يخلى بنت تنزل فى عز الشمس والولعة دى ولوحدها وتيجى مكان فيه تجمعات إلا عشان تتعرف على ولد وتظبط معاه، يبقى البنات مش هما الضحية دايمًا فى بنات بتبقى عاوزة كدة وجاية عشان تتعرف وتصاحب"، بينما يرى "مصطفى"، 17 عاما: البنت المؤدبة بتبان أنا باجى هنا عشان اعلق بنات واللى ببتجاوب معايا بعلقها وكل واحد بيكون عارف هو عاوز إيه أنا ببقى عاوز اظبط معاها وأصاحبها واتبسط وهى عاوز واحد يصرف عليها، وبعد ما اليوم ما يخلص كل واحد بيروح لحاله".

بينما يرى "إياد": "أنا أبويا قعد معايا وقالى بلاش تتحرش بحد لتتحبس بس بصراحة مش مصدق الكلام ده وده عيد وبستناه كل سنة والكلام مش بفلوس"، ويتفق معه "أدهم"، 20 عامًا:" لو على كلمة مزة مش هاقولها هعكاسها بكلام تانى".

ويختلف معه "إسلام:" بصراحة لبس البنت مش عامل فى ناس بتعاكس ستات بتكون فى عمر أمهاتهم حتى لو لابسة محترم فى ناس بتنزل عشان تتحرش وبس".