فى ليلة الوقفة القاهرة ساهرة وعامرة.. من الكوافير للخياطة والأفران ومحال الكعك والملابس وخدام المساجد والشباب على النواصى والكافيهات.. والمصريون يرفعون شعار "حرام النوم فى ليلة العيد"

الخميس، 16 يوليو 2015 11:06 م
فى ليلة الوقفة القاهرة ساهرة وعامرة.. من الكوافير للخياطة والأفران ومحال الكعك والملابس وخدام المساجد والشباب على النواصى والكافيهات.. والمصريون يرفعون شعار "حرام النوم فى ليلة العيد" وقفة العيد فى القاهرة
كتبت جهاد الدينارى - تصوير كريم عبد الكريم وكريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت أسباب السهر فى ليلة الوقفة والامتناع عن النوم والاستعداد للعيد وأجوائه الاحتفالية واحدة، فبين الابتعاد عن لذة النوم بحثا عن لقمة العيش وتقليب الرزق واستغلال أول أيام العيد كموسم بالنسبة لبعض التجار وأصحاب المهن المرتبطة بالعيد كالخباز والكوافير والخياط وأصحاب المطاعم و"الكافيهات" ومحال الملابس الجاهزة وغيرها من الوظائف التى يتخل أصحابها عن النوم كل عام فى مثل هذا اليوم.

وبين اختيار السهر و"التطبيق" 48 ساعة وهو المصطلح الأشهر بين الشباب الساهرين بمحض إرادتهم على الكافيهات وعلى النواصى أمام منازلهم وداخل محال "البلايستشن" والأطفال بحجرتهم إلى جوار ملابسهم الذى يعد ارتداؤها حلما يصعب تحقيقه بشرط أن يشقشق النهار، وخدام المساجد الذين يقضون ساعات الليل فى ترديد كلماتهم لبيك اللهم لبيك.

الجميع يرفع شعار "لا ننام" فى ليلة الوقفة، وتظل القاهرة ومحافظات مصر الأخرى ساهرة وعامرة وتملؤها فرحة لقمة العيش الحلال واستقبال أول أيام العيد بعد مشوار 30 يومًا من الانتظار، وينقسم السهرانين إلى فريقين العيد بالنسبة له موسم والآخر هو مجرد فرحة.

* فريق العيد موسم *


* الكوافيرات.. وهى ليلة العيد إيه غير فرد وصبغ وحمام بخار
الكوافيرات والعاملون بمراكز التجميل من أكثر الأشخاص الذين يعتبرون العيد موسمًا بالنسبة لهم، فجميع النساء يقبلن على مصفف الشعر الخاص بهن ليلة الوقفة ليستقبلن العيد "بنيولوك جديد"، ومن هنا يبدأ مشوار الصبغ والفرد وتصفيف الشعر وتنعيم البشرة وحمامات البخار وتسوية الحواجب ورسم التاتو دون نهاية.

وبين محاولات الفتيات والسيدات للوصول إلى هذا الكرسى والصراعات التى تظل قائمة حتى الساعات الأول من النهار بل وأحيانا تمتد المعارك من أجل الحصول على المقعد إلى أول أيام العيد، يقضى الكوافير سهرته التى من الممكن أن تصل إلى 48 ساعة لإرضاء زبائنه .

* أصحاب العجل والمراجيح بيقضوا السهرة نفخ


أما أصحاب محال تأجير العجل التى تحيى من جديد فى أيام العيد والمنتمين للموالد الذين يستغلون المرجيح بأنواعها لتكون مصدر رزقهم بالعيد فينضم لهم تقليعة تأجير الحيوانات كالحصان والحمار لتكتمل السهرة وتزداد أصوات النفخ والفك والتركيب وتحميم الحيوانات وتغير العجل وشد الحدوات ليستقبلوا العيد التى تختزل وقفته لقمة عيش ومصدر رزق بل وكنز بالنسبة لهم يعتمدون عليه كدخل سنوى لهم.

* الخياطين سهرانين على طلبات الزبائن التى لا نهاية لها


" محتاجة 2 سم من الجناب، ياريت لو نقصر رجل البنطلون، القميص محتاج يتاخد من تحت الكمام، يا سلام لو حدنا بنستين فى ظهر الفستان" تختزل هذه الجمل بل الطلبات المتكررة والمتشابهة التى يحفظها ويرددها الزبائن من كل عام للأخر على مسامع الخياطين سر تأخير الخياط أو" الترزي" فعلى الرغم من ظهور الملابس الجاهزة منذ أوائل الثمنينات إلا انه مازال هناك قطاع عريض لا يستطيع الاستغناء عن هذه المهنة خاصة فى ليلة العيد.

* أصحاب المطاعم فى ليلة العيد يرفعون شعار "الليلة ليلتنا والعيدية بتاعتنا"


هنا الأمر يختلف بعض الشيء فهناك بعض المطاعم ومحال التى تغلق طوال شهر رمضان أو على الأقل تقل مبيعاتها مقارنة بالأيام العادية كمحال الكشرى والوجبات السريعة كالسندوتشات والبيتزا وغيرها من الأطعمة التى يقل سوقها طوال الثلاثين يوم من شهر رمضان، ولا يقتنع بها الناس كوجبة رئيسية على الإفطار، وتعتبر أيام العيد انطلاقة أمل وانفراجة بالنسبة لها والعيدية هى مطلبهم الرسمى وغايتهم الوحيدة.

* العاملون بأفران الكعك لا تغمض لهم عين إلا بعد آخر صاج


يعتبر عيد الإفطار هو الموسم الوحيد لأصحاب الأفران نظرا لكمية الكعك والبتيفور وغيرها من الأنواع المختلفة للمخبوزات المرتبطة بالعيد التى يقبل عليها الناس ويقضون ساعات بل أيام بهذه الأفران فى انتظار دور صاجاتهم حتى الساعات الأولى من العيد.

*محال الملابس .. فى ليلة العيد مش هيناموا إلا لما الكل يلبس


"ليه تقفل محلك بدرى وتوقف رزقك لما ممكن تسهر وتكسب وتلبس الشعب" تعد هذه الكلمات هى مبدأ أصحاب المحال ليلة الوقفة التى تظل بها المحلات والمراكز التجارية مفتوحة حتى صلاة العيد وكأنهم حالفين أن لا يغلقوا أبوابهم إلا بعد تأكدهم أن الجميع لبس.

* فريق العيد فرحة *


* خدام المساجد لبيك اللهم لبيك لطلوع النهار
بمجرد تمام الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل تبدأ أصوات مكبرات الصوت الخارجة من المساجد فى ترديد التكبيرات وكلمات "لبيك اللهم لبيك" وينضم خدام المساجد ضمن قائمة الساهرين ليلة العيد.

* الشباب على النواصى والكافيهات مبينموش من الفرحة


أما الشباب فتعتبر سهرة ليلة العيد عادة عندهم وتعتبر النواصى والكافيهات التى يقضون بها ساعات الليل لأول مرة دون صيام هى اكثر الأماكن التى ينتظرون بها حتى وقت الصلاة.

* الأطفال فى انتظار تحقيق حلم ارتداء الملابس المشروط بطلوع النهار


وللأطفال غاية أخرى من السهر فعلى غير العادة يضطر الصغار إلى السهر بشكل خارج عن إرادتهم فيسيطر عليهم حلم ارتداء الملابس الجديدة الذى لن يتحقق إلا بشرط طلوع النهار.

* ست البيت المصرى سهرانة على طبخ الحمص والترمس الأصلى


وفى حال ستات البيوت فالسهر هنا خارج عن الترفيه أو انتظار تحقيق الأحلام، إنما كالعادة يكون لها مهمة خاصة فى المطبخ بين تحضير الترمس والحمص ورص الكعك بالصناديق، وتحضير أول وجبة إفطار بعد 30 يومًا من الصيام.


اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة