"سكر مر".. دراما الحب والخيانة والتطرف

ينافس فيلم "سكر مر" بموسم عيد الفطر السينمائى، والذى انطلق بالسينمات، ليدخل منافسة صعبة أمام عدة أفلام لنجوم كبار أمثال أحمد عز ومحمد سعد ومحمد رمضان وهانى رمزى.

المخرج هانى خليفة يعود بهذا العمل بعد غياب 11 عاما، بنفس تيمة فيلمه الأول "سهر الليالى" ليتطرق من خلال "سكر مر"، لنفس مشاكل الشباب وما تحويها من قصص غرامية بها الحب والهجر والخداع، حيث ينتمى الفيلم لأعمال البطولة الجماعية الشبابية التى تدور أحداثها فى إطار رومانسى حول قصص الحب والعشق وما يترتب عليها من لحظات حزن وسعادة.

وربما يلعب صناع العمل على كارت البطولة الجماعية، خاصة وأنهم يدخلون فى منافسة شرسة أمام نجوم شباك لهم جمهورهم، الذى ينتظرهم بالسينمات، أمثال محمد سعد بفيلم "حياتى مبهدلة"، وأحمد عز بفيلم "ولاد رزق"ومحمد رمضان بفيلم "شد أجزاء".

وأهم ما يميز تيمة فيلمى المخرج هانى خليفة "سهر الليالى" و"سكر مر"، تطرقهما لمشاكل الشباب وأزمات مؤسسة الزواج من عدة زوايا، وطرحهما لشرائح مختلفة فى المجتمع، حيث لا يقتصر على فئة بعينها، وهنا فى فيلم "سكر مر"، يقدم هانى خليفة عدة قصص لشخصيات مختلفة بالمجتمع منها فئة الشباب الذى يسير وراء المنحنى الدينى المتطرف، والذى تظهر تناقضاته فى التعامل مع الآخرين، ويمثلهما هيثم أحمد زكى وشيرى عادل، وفئة ثانية يمثلها كريم فهمى وآيتن عامر، وفئة ثالثة تقدمها ناهد السباعى وعمر السعيد، ورابعة يتقمصها نبيل عيسى وأمنية خليل.

ومن خلال برومو الفيلم ظهرت شخصيات عديدة ضمن أحداثه، تغيرت من النقيض للنقيض، بسبب تعرضها لمواقف معينة تقلب حياتها، وهو ماستكشفه أحداث العمل، والمفارقة أن فيلم "سكر مر"، بدأ صناعه تحضيره وتصويره فى يوليو الماضى، وتم طرحه بدور العرض السينمائية بعد مرور عام بالضبط.

ويشارك فى بطولته عدد كبير من الوجوه الشابة والجديدة منها سارة شاهين، من تأليف محمد عبد المعطى، وإنتاج محمد منظور، منتج فنى وليد النجار، مدير إنتاج بكر محمود، مدير تصوير أحمد عبد العزيز، مونتير أحمد حافظ، المؤلف الموسيقى مصطفى الحلوانى.