أوباما: ضغوط نتنياهو على الكونجرس لعرقلة الاتفاق مع إيران ستفشل

الأربعاء، 15 يوليو 2015 05:30 م
أوباما: ضغوط نتنياهو على الكونجرس لعرقلة الاتفاق مع إيران ستفشل الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلى " بنيامين نتنياهو" المتوقعة للضغط على الكونجرس لعرقلة الاتفاق النووى الإيرانى ستبوء بالفشل.

وقال أوباما - وفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء - أن رئيس الوزراء الإسرائيلى " بنيامين نتنياهو" كان يفضل - ويشاركه العديد من النقاد فى وجهة النظر هذه - ألا يكون لإيران قدرات نووية.. ولكن فى الحقيقة، ينطوى هذا الرأى على فكرة القضاء على وجود المعرفة داخل إيران ".

وجاءت تصريحات أوباما فى حديث له مع الكاتب توماس فريدمان ضمن حملته لحشد الدعم للاتفاق الإيرانى الذى تعرض لانتقادات لاذعة من الحكومة الإسرائيلية والمتعاطفين معها فى الولايات المتحدة.

وأضاف أوباما " التكنولوجيا النووية ليست بهذا التعقيد اليوم، وبالتالى فإن الفكرة القائلة بأن النجاح الآن لم يعد يقاس بما إذا كانوا قد حصلوا على قدرة تمكنهم من تصنيع أسلحة نووية أم لا .. ولكن السؤال المطروح هو " هل لدينا هذا النوع من نظام التفتيش والضمانات والتوافق الدولى التى تجعل الأمر بالنسبة لهم لا يستحق عناء تصنيع السلاح النووي؟ لقد أنجزنا ذلك ".

وقال أوباما إنه واثق من أن الكونجرس لن يكون قادرا على حشد ما يكفى من الأصوات لرفض الاتفاق، وهو ما يثير استياء رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتابع أوباما "يعتقد نتنياهو أنه يمكن أن يزيد من التأثير على الجدل الدائر فى الكونجرس، وأنا على ثقة أننا قادرون على دعم هذه الصفقة وتنفيذها دون أن يمنعها الكونجرس ولكن بعد أن يتم ذلك، إذا كان هذا هو ما يراه مناسبا، سوف نتناقش كعهدنا دوما ثم نطرح بعض الأسئلة العملية جدا : كيف يمكننا منع حزب الله من الحصول على أسلحة أكثر تطورا؟ كيف نبنى على نجاح القبة الحديدية، التى عملت الولايات المتحدة مع إسرائيل لتطويرها والتى أنقذت أرواحا إسرائيلية؟ "

و قال أوباما - أنه وبنفس الطريقة - يجرى محادثات مع دول الخليج حول كيفية صياغة سياسة منع أكثر فعالية، وكيفية بناء هياكل حاكمة وعسكرية أكثر فعالية فى المناطق السنية التى أصبحت فراغا تملؤه "جماعة داعش " ،أو الذى يمكن أن تستغله الأنشطة الإيرانية فى بعض الأحوال.

ورفض أوباما الانتقادات بشأن عدم تناول الاتفاق النووى مع إيران أنشطة السياسة الخارجية لطهران لاسيما ما يخص دعمها للجماعات المسلحة المتطرفة مثل حزب الله وحماس، وكذلك سجلها سيء السمعة فى مجال حقوق الإنسان .

وأردف قائلا "نحن لا نحكم على هذه الصفقة بما إذا كانت ستغير النظام داخل إيران ولكن نحكم عليها بما إذا كنا نحل بها كل المشاكل التى تتسبب بها ايران، وإذا كنا نستطيع بها أن نقضى على جميع أنشطتها الشائنة فى جميع أنحاء العالم .

معيارنا الوحيد الذى نحكم به على هذه الصفقة هوعدم حصول طهران على سلاح نووى ، فالمقدمة المنطقية الأصلية لهذه المناقشة هى عدم إمكانية حصول إيران على سلاح نووي، وسوف نكون قادرين على تحقيق ذلك من خلال التعاون الكامل من جانب المجتمع الدولى وبدون الحاجة إلى الدخول فى حرب أخرى فى الشرق الأوسط "









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة