قصة انقلاب الإخوان على حلفائهم منذ عزل مرسى.. بدأت بـ"أبو العلا ماضى" وانتهت بـ"أبو خليل" بعد هجومه على الجماعة.. وباحث إسلامى: هجوم الجماعة على حلفائها يؤكد أن القضية سياسية وليست دينية

السبت، 11 يوليو 2015 03:07 ص
قصة انقلاب الإخوان على حلفائهم منذ عزل مرسى.. بدأت بـ"أبو العلا ماضى" وانتهت بـ"أبو خليل" بعد هجومه على الجماعة..  وباحث إسلامى: هجوم الجماعة على حلفائها يؤكد أن القضية سياسية وليست دينية هيثم أبو خليل
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن هجوم جماعة الإخوان على هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الجماعة والقيادى فيما يسمى "المجلس الثورى"، التابع للتنظيم بتركيا، هو الأول من نوعه الذى تهاجم به الجماعة حلفاءها، والتى استعانت بهم عقب عزل محمد مرسى ثم انقلبت عليهم.

البداية كانت مع المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والمتواجد حالياً فى السجن على ذمة قضية بين السرايات، حيث شنت جماعة الإخوان هجوما عنيفا على ماضى عقب قرار حزب الوسط بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان، واتهمته بعمل صفقات من أجل الخروج من التحالف، الأمر الذى نفاه الحزب، وكان أبو العلا ماضى من أبرز حلفاء الإخوان الذين استعانت بهم الجماعة عقب عزل مرسى مباشرة فى منصة اعتصام رابعة العدوية.

كما هاجم الإخوان آيات العرابى، أحد حلفاء التنظيم فى تركيا، بعد نشر صور لها تحمل استمارة تمرد، حيث طالب أعضاء الإخوان حينها من الجماعة بطرد "العرابى" من الكيان السياسى الذى شكلته الجماعة فى تركيا وأطلقت عليه المجلس الثورى، رغم أن الجماعة استعانت بها فى العديد من الكيانات السياسية التى دشنتها فى الخارج.

وانقلبت الإخوان على ثروت نافع، رئيس البرلمان الإخوانى الموازى فى تركيا، بعدما قدم استقالته من البرلمان، وأوضحت الجماعة أنها تدفع أخطاء تحالفها مع ليبراليين، وأقصاه التنظيم من كل الكيانات السياسية التى شكلتها الجماعة مؤخرا، وهى من استعانت به لرئاسة البرلمان الذى دشنته بتركيا.

كما شنت "الإخوان" هجوماً عنيفاً على خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، بعدما فشلت فعاليات ما سمتها الجماعة فى ذلك الحين بـ"انتفاضة الشباب المسلم" واتهمت الإخوان الجبهة السلفية فى ذلك الوقت بأنها السبب فى فشل المظاهرات.

وانتهت الجماعة بتوجيه الانتقادات اللاذعة لـ"هيثم أبو خليل"، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، بعدما نشر مكالمة فضحت جماعة الإخوان خلال عزل محمد مرسى، وأكدت تورط الجماعة فى دماء أعضائها بعد عزل محمد مرسى.

ويقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن ما تفعله جماعة الإخوان اليوم شبيه بما حدث لهم فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وهجومها على حلفائها يؤكد أن القضية سياسية وليست دينية، كما تزعم الجماعة.

وأضاف "النجار" لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم يرفض توجيه أحد من حلفاء الإخوان أى نقد له حتى ولو كان محاولة لتصحيح المسار، لأن لجماعة تعتبر نفسها هى الأكبر ولا يجوز لأحد أن يعدل عليها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

medo

قوم بهت

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

امنعوا اسم الاخوان المسلمين ،، لاننا جميعا مسلمين ، لان هذا الاسم هو سبب الانشقاق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة