اشتعال الصراع داخل "إخوان الأردن" حول مقرات الجماعة.. الحكومة الأردنية توافق على نقلها لفريق المراقب السابق.. والمراقب الحالى يرد: إجراءات مخالفة للقانون.. وباحث: ستؤدى لانهيار فرع التنظيم بعمان

الأربعاء، 01 يوليو 2015 05:33 م
اشتعال الصراع داخل "إخوان الأردن" حول مقرات الجماعة.. الحكومة الأردنية توافق على نقلها لفريق المراقب السابق.. والمراقب الحالى يرد: إجراءات مخالفة للقانون.. وباحث: ستؤدى لانهيار فرع التنظيم بعمان عبد المجيد الذنيبات المراقب العام السابق لإخوان الأردن
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت جماعة الإخوان فى الأردن أزمة كبرى، حيث شهدت الجماعة معركة بين مجموعة همام سعيد التابعة لإخوان الخارج، ومجموعة عبد المجيد الذنيبات، المراقب العام السابق لإخوان الأردن، وذلك حول المقرات التابعة للجماعة بعمان.

مجموعة همام سعيد: نرفض ما تفعله مجموعة الذنيات


وقالت مجموعة همام سعيد، المراقب العام الحالى لإخوان الأردن فى بيان لها: "علمنا من خلال بعض وسائل الإعلام نية ما يسمى "جمعية جماعة الإخوان" توجيه إنذار لجماعة الإخوان حول الممتلكات والعقارات".

وأضافت فى بيانها: "نؤكد رفضنا لمثل هذه الإجراءات المخالفة للقانون، والتى تدلل بشكل واضح على ما طرحناه سابقا بأن هذه الجمعية ليست سوى حلقة من حلقات مسار التضييق الرسمى على الجماعة وإضعاف دورها الوطنى ودورها المناصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية"– على حد زعمه.

وواصلت مجموعة همام سعيد أكاذيبها قائلة: "إننا إذ نوجه خطابنا هذا إلى الأصيل وليس البديل لنتساءل بعد أن قدمت الجماعة خلال سبعة عقود مضت صورة مشرقة من العمل الإسلامى الراشد المعتدل – على حد زعمه - وكانت طيلة تلك العقود ركيزة من ركائز الاستقرار السياسى فى الوطن، لمصلحة من يتم العمل على إقصائنا فى ظل واقع إقليمى ملتهب يعد الفكر المتطرف أحد أبرز اللاعبين فيه".

مراقب عام جماعة الإخوان الأردنية السابق: الحكومة وافقت على نقل جميع ممتلكات


فى المقابل، قال عبد المجيد ذنيبات، مراقب عام جماعة الإخوان الأردنية السابق، إن الحكومة وافقت على نقل جميع ممتلكات غير المنقولة المتمثلة فى العقارات، التى كانت باسم الجماعة "غير الشرعية" إلى الجماعة التى تم ترخيصها.

وأكد ذنيبات فى تصريحات صحفية أن الأموال المنقولة، والتى تشمل السيارات والأموال النقد والأوراق والمستندات فقد تم توجيه إنذار للجماعة "غير الشرعية" من أجل تسليمها للجماعة الشرعية.

وأوضح ذنيبات أن الحكومة وافقت على هذه الخطوة لأن الأموال والممتلكات المنقولة وغير المنقولة كانت باسم شخصية اعتبارية غير أردنية، إذ إن ترخيص الجماعة فى عام 1945 يشير إلى أنها فرع لجماعة الإخوان فى مصر.

قد يؤدى لانهيار فرع الإخوان بالأردن


من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الانقسامات التى تشهدها فروع الإخوان فى بعض الدول العربية هو تكرار لمشهد الانقسام، الذى تشهده القيادات بمصر، موضحًا أن المجموعة التى لديها تراخيص من الحكومة الأردنية سيكون لها فرص أكبر فى الحصول مقرات الجماعة.

وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن التنظيم بالأردن يعانى من أزمات عديدة بعد انفصال قيادات مبادرة زمزم عنهم منذ شهور وإنشاء جمعية جديدة باسم الإخوان، لافتا إلى أن هذه الأزمة قد تؤدى لانهيار فرع الإخوان بالأردن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة