نكشف تفاصيل اجتماع "إصلاح الوفد" بمنزل محمود أباظة بالشرقية.. حضره 322 عضوا ناقشوا دور الحزب وتدبير نفقات الجريدة بعد رحيل البدوى وتمويل حملاتهم الانتخابية.. واتفقوا على اجتماع وإفطار بالمنصورة

الأحد، 28 يونيو 2015 04:13 م
نكشف تفاصيل اجتماع "إصلاح الوفد" بمنزل محمود أباظة بالشرقية.. حضره 322 عضوا ناقشوا دور الحزب وتدبير نفقات الجريدة بعد رحيل البدوى وتمويل حملاتهم الانتخابية.. واتفقوا على اجتماع وإفطار بالمنصورة اجتماع "إصلاح الوفد"
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستمر تيار إصلاح الوفد، فى تحركاته بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، لحشد القواعد الوفدية على فكرة إصلاح الحزب وإعداد رؤية لقيادته بعد رحيل القيادة الحالية للوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، وكانت المحطة التالية للتيار هى محافظة الشرقية، التى نظم فيها مساء السبت، إفطاراً بمنزل أحد شيوخ الحزب وقياداته القديمة، وهو "محمود أباظة" رئيس حزب الوفد السابق، وأعقب ذلك الإفطار اجتماع مطول حتى الساعات الأولى لليوم التالى.

عصام شيحة: نحن تيار لإصلاح الحزب ولسنا تيار للقضاء على البدوى


ومن جانبه، قال عصام شيحة القيادى بتيار إصلاح الوفد، إننا تيار إصلاح ولسنا تيار للقضاء على البدوى، لأن البدوى انتهى بسبب مشاكله مع أنصاره وليس بسب مشاكله معنا، وإننا نعمل فى الفترة الحالية على تحديد خطتنا ورؤيتنا للعمل فيما بعد رحيل البدوى".

عصام شيحة: الاجتماع حضره 322 عضوا بينهم ممثلون لـ3 محافظات بالصعيد


وكشف القيادى بتيار إصلاح الوفد، لـ"اليوم السابع"، عن تفاصيل الإفطار والاجتماع، الذى حضره 322 من قيادات الوفد –حسب تقديره، موضحاً أن أغلب المشاركين مازالوا أعضاء وقيادات فى الحزب، فيما كان بينهم 23 عضوا فقط من الأعضاء المفصولين، وأن الحضور كانوا ممثلين لـ19 محافظة على مستوى الجمهورية، وكانت المفاجأة –حسب تعبيره- أن من بين الحضور ممثلين لـ 3 محافظات من الصعيد، هم محافظات البحر الأحمر، وقنا، والأقصر، مشيرًا إلى أنه بعد اكتمال الـ27 محافظة، سيتم الإعلان عن موعد المؤتمر الصحفى، الذى ستظهر فيه حقائق كثيرة حول الأمانات التى ستعلن استقالتها، والتى تحفظ على إعلان عددها فى الوقت الحالى.

عصام شيحة: ناقشنا دور الوفد بعد رحيل البدوى وكيفية تدبير نفقات جريدة الحزب


وأوضح عصام شيحة، أن النقاش دار بين قيادات تيار إصلاح الوفد، خلال الاجتماع، حول رؤيتهم للدور الذى سيلعبه الوفد فى الحياة السياسية بعد رحيل البدوى، ودراسة دور الوفد فى المرحلة المقبلة، وتحديد الغطاء أو الشعار الذى سيخوض به الحزب الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماع تنظيمى بالمقر الجديد للتيار، بالإضافة إلى تنظيم إفطار كبير فى محافظة المنصورة يوم الجمعة المقبل، يعقبه إفطار فى محافظة أخرى.

كما تمت مناقشة ضمان مرتبات الزملاء الصحفيين والعاملين بجريدة الحزب، بما فى ذلك المكافآت التى اعتادوا صرفها مثل مكافأة شهر رمضان، والذين أكدوا على ضرورة تدبير الموارد المالية الكافية لتغطية نفقات الجريدة والعاملين بها، وفيما يخص الإطار المالى، أوضح أن بعض الأعضاء أكدوا على مشاركتهم بالدعم المادى لضمان تنظيم حملة انتخابية قوية للمرشحين تمكنهم من المنافسة فى البرلمان المقبل.

وعن حضور محمود أباظة، أكد أن حضوره كان حافزاً لمشاركة عدد من القيادات الكبيرة فى الإفطار، بل وانضمام أيضاً إلى صفوف التيار، وذلك باعتبار رئيس الوفد السابق رمزاً وقيمة وفدية كبيرة، موضحاً أن التيار يقوده فريق من قياداته.

إفطار تيار إصلاح الوفد بمنزل محمود أباظة بمحافظة الشرقية


بدوره، قال محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق، إن الإفطار الذى نظم فى منزله بمحافظة الشرقية، بحضور أعضاء تيار إصلاح الوفد، هو إفطار سنوى ينظمه لقيادات الوفد القدماء، وحضره عدد كبير من أعضاء الحزب، مشيراً إلى أن المصادفة هذا العام أن جميع الوفديين القدماء أصبحوا الآن أعضاء فى تيار إصلاح الوفد، لأن الوفد لم يتبق فيه وفديون.

وأوضح رئيس حزب الوفد السابق، لـ"اليوم السابع"، أن الإفطار تلاه اجتماع مغلق لعدد من قيادات تيار الإصلاح لمناقشة بعض الأمور التنظيمية، مؤكداً على دعمه الشخصى ومساندته للتيار، مضيفاً أن أعضاء التيار أمامهم معارك عليهم خوضها لإصلاح الحزب، لأن إصلاح شأن حزب الوفد، ليس شأناً وفدياً فقط، ولكنه شأن وطنى، وأنا لست فاعلاً، بل داعماً وناصحاً لهم.

محمود أباظة: الوفد انقسم لفريقين أحدهم يسعى لحماية الحزب والآخر يحمى رئيسه


وأضاف محمود أباظة "أن ما حدث فى الوفد هو حدوث مواجهة بين فريقين أحدهم يسعى إلى حماية الوفد ولو أدى ذلك للتضحية برئيسه، وآخر يسعى لحماية رئيس الوفد ولو أدى ذلك إلى التضحية بالوفد، ونتج عن هذه المواجهة وضع غريب جداً، بأن أصبح هناك وفد من غير وفديين، ووفديين من غير وفد، وبالتالى تيار الإصلاح يقوم بدور مهم جداً وهو جمع أشلاء هذا الكيان الذى تفتت، ويقوم عليه جيل من أجيال الوسط الذى انضم للحزب منذ 30 عاماً من داخل الجامعات".

محمود أباظة: دورى العملى انتهى وأكتفى بتقديم النصيحة والحماية عند اللزوم


وعن إمكانية استدعائه لرئاسة الوفد مستقبلاً، قال "إن الدور التنظيمى والعملى قد قمت به على مدار 40 عاماً ويكفى أن أقدم النصح والمشورة، فهذا الجيل ليس فى حاجة إلى قيادة من جيلى، ودورنا حالياً يقتصر فقط على النصيحة والدعم والحماية عند اللزوم، ولكن هذه معركتهم وهم قادرين أن ينتصروا فيها، ونصيحتى لهم أن يقاوموا الإحباط والإغراء".

وأشار إلى أن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الحالى، لم ينجح فى أول مهامه كرئيس حزب وهو أن يجمع شمل الحياة الوفدية، مضيفاً إنه فرق بينهم وهذا ما جعله لم ينجح فى أهم أدواره، كما أن تصرفاته مزقت الحزب تمزيقاً، هذا بالإضافة إلى أن الإدارة المالية كانت سيئة جداً ونتج عنها ضياع أموال الوفد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة