فيما أكد أهالى قرية بشبيش، قرية وزير الرى د.حسام مغازى، أن قريتهم الأحق وذلك لعدة عوامل أولا من ناحيا الموقع فهى تقع بين ثلاث محافظات هى الدقهلية وكفر الشيخ والغربية، ثانيا بالنسبة لعدد السكان، والذى يصل لنحو 250 ألف نسمة، وتشتهر قرية بشبيش بالزراعة والصناعات الزراعية حيث تشتهر بزراعة الأرز وصناعة تبييضه.
ضعف الدعم الحكومى للقرية وراء تدنى الخدمات
وأضاف الأهالى أن ضعف الدعم الحكومى سواء من مخصصات مالية أو مشروعات تنموية تسبب فى تدنى الخدمات المقدمة لهم فى كل المجالات بدءا بالخدمات الصحية، رغم أن القرية تضم أكثر من ربع مليون مواطن إلا أن المستشفى الموجود بها عبارة عن وحدة صحية لا يوجد به أى إمكانيات تخدم المواطنين، وهو ما تسبب فى وفاة العديد من المواطنين نتيجة لغلق المستشفى الباب فى وجههم نتيجة قلة إمكانياتها.
7 آلاف فدان أراضٍ زراعية
وأكدوا أن قريتهم بها نحو 7 آلاف فدان أراضى زراعية، و أن ذلك الرقم لا تمتلكه أى قرية مجاوره فضلا عن وجود عدد 2 مكتب بريد و2 جمعية زراعية وبنكين للقرية و4 مدارس ابتدائى ومدرسة ابتدائى خاصة بخلاف 2 مدرسة إعدادى ومدرسة تعليم تجارى ومدرسة ثانوية ومعهد دينى ابتدائى إعدادى ثانونى ومعهد للفتيات وكل الهيئات الحكومية موجودة ببشبيش منذ سنوات طويلة.
وقالوا إنه صدرت قبل ذلك عدة قرارات بتحويل القرية لمركز وكذلك تحويل المستشفى لمستشفى مركزى إلا أن هذه القرارات ما زالت حبيسة الأدراج حتى الآن.
وأشاروا إلى أن اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، صرح خلال زيارته الأخيرة للقرية بأن أوراق تحويل قرية بشبيش لمركز وصلت مجلس الوزراء.
أهالى دمرو يلجأون لشركة دعاية لترويج مطالبه
من جانبهم لجأ أهالى قرية دمرو لإحدى شركات الدعاية وذلك للحصول على تأييد الرأى العام لتحويل قريتهم لمركز بدلا من قرية بشبيش، مؤكدين أن تطوير إدارة المحليات وتحسينها فى مصر لن يتم بالاعتماد الكلى على وزارة بعينها أو من خلال مجهودات الدولة فقط، بل يحتاج إلى المشاركة الفعالة من الجمهور فى مختلف المحافظات حتى تتمكن الدولة من تحويل 139 قرية إلى مراكز بتكلفة تقديرية 4.4 مليار جنيه، وذلك وفقا للمعايير التى أقرها مجلس المحافظين لتحويل القرى إلى مراكز فى المحافظات المختلفة.
وأوضحوا أن قريتهم تتميز بتوافر كل الشروط والمقومات التى تساعدها على التحول إلى مركز، وذلك من خلال موقعها المتوسط بين باقى القرى وامتلاكها 7 مداخل ومخارج تربطها بالقرى المجاورة واحتوائها بالفعل على العديد من المرافق الرئيسية إلى جانب سيطرة النشاط الصناعى والتجارى على القرية من خلال وجود سوق تجارية كبيرة بها تدر الكثير من الأرباح على البلدة والقرى المجاورة.
