مئات الإريتريين يتظاهرون طلباً للجوء إلى إسرائيل

الخميس، 25 يونيو 2015 05:04 م
مئات الإريتريين يتظاهرون طلباً للجوء إلى إسرائيل مظاهرات للسود فى إسرائيل
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر مئات من طالبى اللجوء الإريتريين فى إسرائيل اليوم الخميس، مطالبين باتخاذ خطوات ضد النظام الحاكم فى بلادهم وداعين إلى الاعتراف بهم كلاجئين فى الدولة العبرية.

وتأتى التظاهرة بعد أن نشرت الأمم المتحدة هذا الشهر تقريرا اتهمت فيه حكومة إريتريا بانتهاكات لحقوق الإنسان بشكل "ممنهج وعلى نطاق واسع".

وفى إسرائيل الالاف من طالبى اللجوء الإريتريين، حيث تجمع المتظاهرون أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبى لدى إسرائيل فى منطقة "رمات غان"، قرب تل ابيب، وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة المؤدية إلى المبنى.

وتظاهر هؤلاء سلما دعما لتقرير الأمم المتحدة، داعين الدول الأوروبية وإسرائيل إلى منح وضع لاجىء للإريتريين الذين فروا من بلادهم.

ورفعوا أعلاما إريترية وإسرائيلية ولافتات فى ذكرى الإريتريين "الذين قطعت رؤوسهم او غرقوا"، فى إشارة إلى مقتل ثلاثين مسيحيًا أفريقيا على يد تنظيم داعش فى ليبيا، وغرق نحو 800 مهاجر فى البحر المتوسط.

وأفاد بيان صادر عن منظمى التظاهرة أن "الإريتريين لا يفرون من بيوتهم وبلادهم رغبة منهم فى وظيفة أفضل او سيارة او شاشة تلفزيون بلازما ، نفر من بيوتنا..لاننا ولدنا لنكون احرارا ونعيش بكرامة وأمان".

وبعد تحقيق استمر سنة، وصف ثلاثة خبراء مكلفون من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى تقرير من خمسمائة صفحة نظاما قمعيا يتعرض فيه الناس للتوقيف والسجن والتعذيب أو أنهم يقتلون.

ويحمل التقرير الحكومة الإريترية مسئولية "انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان وعلى نطاق واسع" تدفع حوالى خمسة آلاف إريترى للهرب من بلادهم كل شهر.
وأشار التقرير خصوصا إلى حالات تعذيب بالكهرباء وتمويه بالغرق وتعديات جنسية او الارغام على التحديق بالشمس خلال ساعات.

فبعد 22 عاما من نظام الرئيس اسياس افورقى يشير التقرير إلى نظام مراقبة مشدد حيث يرفع الجيران وأفراد العائلة تقارير عن بعضهم البعض وحيث يعتقل الأشخاص لسنين فى ظروف مريعة بدون معرفة السبب، وحيث الخدمة العسكرية لمدة غير محددة تسمح للنظام بالاعتماد على يد عاملة فى وضع عبودية طيلة عقود.

وغالبية المهاجرين الأفارقة إلى إسرائيل يأتون من إريتريا والسودان ويقولون بأن حياتهم قد تتعرض للخطر فى حال عودتهم إلى بلادهم.

وتقول منظمات حقوقية إسرائيلية بينها جمعية الخط الساخن للاجئين والمهاجرين أنه رغم وصول 30 ألف إريترى إلى إسرائيل، إلا أن أربعة أشخاص فقط حصلوا على وضع لاجئ رسميا.

ويحتجز حاليا نحو الفى "متسلل" أفريقى فى مركز حولوت فى صحراء النقب حيث يستطيعون البقاء هناك عشرين شهرا بموجب القانون الإسرائيلى.

وبعد انقضاء المدة، يتم تخييرهم بين المغادرة "طواعية"، غالبا إلى اوغندا او رواندا او نقلهم إلى سجن "صحرونيم" القريب.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة