منظم مهرجان سيد درويش بـ"التجمع" يعترف لـ"اليوم السابع": الرقص كان رديئا.. ولم نستطع منعه خلال المسابقة.. ويؤكد: لم أخضع للتحقيق وموقف قيادات الحزب أكبر دعم لى

الثلاثاء، 23 يونيو 2015 09:25 م
منظم مهرجان سيد درويش بـ"التجمع" يعترف لـ"اليوم السابع": الرقص كان رديئا.. ولم نستطع منعه خلال المسابقة.. ويؤكد: لم أخضع للتحقيق وموقف قيادات الحزب أكبر دعم لى جانب من فيديو الرقص
حوار سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار مسئول اللجنة الفنية بحزب التجمع، المخرج طونى نبيه، حالة من الجدل، بعد الفيديو الذى تم نشره ويتضمن رقصا فاضحا خلال المهرجان الذى حمل اسم الراحل سيد درويش، حيث أكد "نبيه " فى حواره مع "اليوم السابع" أن الحزب لديه تاريخ كبير فى التعامل مع هذه الأزمات، نافيا خضوعه للتحقيق داخل الحزب.

وإلى نص الحوار..


بداية.. ما هى ملابسات وجود هذا النوع من الرقص فى مهرجان سيد درويش؟


أريد أن أوضح أن الأزمة أخذت بعدين، الأول أن هناك رقصا يتم داخل حزب سياسى وهنا لابد لناس أن تثور، ولكن الحقيقة أن ما حدث هو مسابقة فنية ينظمها حزب سياسى للهواة، وهنا فرق كبير بين الاثنين، فما حدث هو مسابقة غنائية للهواة فى وجود لجنة تحكيم بقيادة الشاعر الكبير سيد حجاب، حيث تتم إتاحة الفرصة للهواة لتقديم مواهبهم مع إتاحة الفرصة للجنة لتقييم المتسابقين.

الشق الثانى فى الأزمة هو كيف يتم تقديم أغنية شعبية يصاحبها رقص فى مهرجان يحمل اسم الراحل سيد درويش، وهنا أحب أن أوضح أن أمانة القاهرة قررت تنظيم مهرجان غنائى للهواة يحمل اسم سيد درويش ولكنه غير مقصور على أغانى سيد درويش هو يحمل اسمه فقط، وتركت الحرية للمتسابقين لتقديم مواهبهم بالكيفية التى يرونها مناسبة لهم خلال 3 دقائق على أن يترك القرار بلجنة التحكيم.

وما رأيك فيما تم تقديمه على مسرح حزب التجمع؟


اعترف أن ما تم تقديمه ردىء وسيئ بالإضافة إلى أن الرقص الذى تم تقديمه غير منظم، فلو كان استعراضا فنيا مصاحبا للأغنية ويتم بشكل فنى راق، سيكون مريحا للعين أكثر مما حدث، وفى النهاية ما حدث لا يسىء للحزب لأنه تم خلال مسابقة للمواهب الفنية الشابة.

ولماذا لم يتم منعه؟


ليس صحيحا أن أمنع متسابقا من تقديم موهبته خلال 3 دقائق فقط، فى وجود لجنة التحكيم، فهو الطبيعى أنه يقوم بتقديم موهبته أيا كان مستواها وعلى لجنة التحكيم أن تقيمه.

هل المتسابقون قاموا بعمل بروفات قبل المشاركة فى المهرجان؟


لم يحدث أن أقام المتسابقون بروفات قبل انطلاق المهرجان، فالمتسابقون حضروا إلى مقر الحزب قبل المهرجان بأربع ساعات فقط، كنا نعلم اسم الأغنية التى سيتقدم بها كل متسابق فقط وأعتقد أن الفن الشعبى موجود ومنتشر ومقبول لدى الجمهور.

أعلن عدد من قيادات الحزب عن إجراء تحقيق معك حول الواقعة.. ما حقيقة ذلك؟


غير صحيح، فالمكتب السياسى والأمانة المركزية شكلت لجنة استماع وليس تحقيقا لمعرفة تفاصيل الواقعة، والدليل هو تكليفى بتنظيم أمسية غنائية تحمل اسم الشيخ إمام، حيث سيتم عرض مواهب جديدة، بالإضافة إلى الفائزين فى مهرجان سيد درويش، والحقيقة أن موقف قيادات الحزب كان داعما كبيرا لى، ولحرية الإبداع والفن فى ظل هجمة شرسة على حزب التجمع بعد الواقعة.

ولكن هذا لم يمنع وجود أصوات أخرى تهاجمك داخل الحزب؟


كل شخص حر فى أفكاره، ولكن حزب التجمع له تاريخ كبير فى التعامل مع مثل هذه الأزمات والتى نجح وأن تخطاها وانتصر عليها، والحقيقة أن هناك مجموعة من الشباب التى انضمت للحزب عقب ثورة 25 يناير، هذه المجموعة معرفتهم بحزب التجمع ومبادئه ليست عميقة.. وقيادات الحزب اجتمعت بهم وأوضحت لهم مبادئ الحزب التى تتمثل فى حرية الفن والإبداع، ودعم المهرجانات الفنية، والموقف الثقافى للحزب، لتكون لهم حرية الاختيار.

أكد البعض أنك لست عضوا بالحزب.. فما حقيقة ذلك؟


يكفى أن أقول لك إننى كنت مرشحا عن حزب التجمع فى انتخابات 2010 عن دائرة المعادى، بالإضافة إلى كونى أمين الحزب بمنطقة المعادى، وعضوا بأمانة القاهرة، ومسئول اللجنة الفنية بالحزب.

تشعر أن هناك حالة من التربص بك أو بالحزب؟


أنا شخصيا أرفض نظرية المؤامرة وقد يكون فيه تربص من جانب البعض، فالحدث الصغير يتم تداوله بسبب الفراغ حتى يتضخم، لذلك نعطى الموضوع أكبر من حجمه، بالإضافة إلى اقتطاعه من السياق العام فالمهرجان قدم 19 فنانا.

لمن كانت 3 مكالمات أجريتها بعد انتشار فيديو الرقص؟


الحقيقة المكالمة الأولى كانت مع المخرج خالد يوسف، وقال لى بشكل واضح إنه مستاء من الرقصة، وإن شيئا مشينا أن مهرجان باسم سيد درويش يبقى فيه رقص بالشكل دا، وفى النهاية استوعب أن الرقص كان فى إطار مسابقة مش مؤتمر سياسى، واقترح علىّ تكوين لجنة استماع ومشاهدة قبل العرض.

والمكالمة الثانية كانت مع الدكتور جودة عبدالخالق، وموقفه أن الرقصة رديئة بس الموضوع أخذ أكبر من حجمه، والثالثة كانت مع الدكتور رفعت السعيد، الذى أكد لى أن الموضوع أخذ كمبرر للتطاول على الحزب، وتقييمى لها كمخرج أنها كانت سخيفة جدا.

هل تعودت على المشاركة فى أعمال مثيرة للجدل مثل دكان شحاتة والريس عمر حرب وأخيرا بنت من دار السلام؟


أنا عملت كمساعد مخرج فى هذه الأفلام مع خالد يوسف، وقمت بإخراج بنت من دار السلام الذى لقى هجوما كبيرا من جانب وزارة الثقافة التى شكلت لجنة خاصة لحماية الإبداع لمشاهدة الفيلم وتقييمه، وقبل عرضه أشيع أن أهالى دار السلام يهددون بحرق دور السينما حال الإصرار على عرضه، وعلى الرغم من ذلك عند عرضه لم يجد الجمهور مبررا للهجوم على بتهمة ازدراء الأديان ونشر الفسق، فأنا مؤمن بضرورة أن تفاجئ الجمهور وأن تسبقه بخطوة لا أن تكون معه على نفس الخط فلا يشعر أنك تقدم جديدا، ولا تسبقه بخطوات حتى لا تكون هناك مشكله فى استيعابه.

ما آخر أعمالك الفنية؟


كنا داخلين فيلم "جوازة بالعافية"، وتم التعاقد بالفعل ولكن تم تأجيله، ودلوقتى أنا شغال فى فيلم "وش السعد" بطولة منذر ريحانة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة