«الركيب» أول مطعم قدم المحشى بالأرز والممبار فى مصر

الإثنين، 22 يونيو 2015 05:05 م
«الركيب» أول مطعم قدم المحشى بالأرز والممبار فى مصر الركيب
كتبت - جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
150 عاما، استطاع أن يحفر اسمه بها وسط أهم مطاعم مصر التى كانت بمثابة قبلة يتردد عليها الأكيلة من جميع محافظات وأحياء مصر، واحتفظ بمكانته بين أصحاب المزاج والشهية الخاصة، فتربع على عرش الأصناف الدسمة المختلفة ولم يحصر نفسه داخل قائمة طعام دون غيرها.
فبين المشويات من الدجاج والحمام والكباب وبين حلويات اللحوم من الكوارع والعكاوى والجواهر ركب بساط النكهة وانطلق نحو جاذبية المذاق لذلك عرف بـ«الركيب» نظرا لتمكنه من عدة أصناف ركب على عرشها سنوات عدة دون منافس، كما أن الاسم يحمل بين طياته قصة تاريخية رسخته كلقب للعائلة عبر العصور، فكان الجد الأكبر «يوسف الركيب» خيالاً بقصر الخديو إسماعيل، ولقب بالركيب، لأنه كان من أمهر الخيالة بالقصر، وعلى الجانب الآخر كانت له هواية خاصة وهى الطبخ الذى اعتبره فنا تغلل بداخله وانتقل عبر جيناته الوراثية للأجيال من بعده، حتى استطاع أحفاده منذ أكثر من قرن مضى أن يحققوا حلم جدهم الأكبر ويفتتحوا مطعم «الركيب» بحى السيدة زينب.
وذاع صيت «الركيب» فى فترة الستينيات وتردد عليه النجوم والنجمات وكان من أشهر المترددين عليه وحش الشاشة الفنان «فريد شوقى» وزوجته «هدى سلطان»، كما صور به عدة أفلام سينمائية فى هذه الفترة كان أهمها فيلم «شباب امرأة» وفقا لسرد «أحمد الركيب» الذى حكى عن تاريخ هذا المطعم
الخاضع لإشراف وزارة السياحة كونه من المعالم السياحية داخل القاهرة قائلا: المطعم وتاريخه أخرجاه عن نطاق المطاعم الشهيرة، وجعلاه ضمن قائمة المطاعم السياحية لذلك فهو يخضع لإشراف وزارة السياحة على اعتباره من المعالم الأثرية، لكن هذه الصفة لم تفقده صفته الأساسية كأشهر المطاعم التى تقدم مختلف أنواع الأطباق وترضى جميع الأذواق، مضيفا: فنحن أول من قدم الحمام المحشى بالأرز داخل قائمة الأصناف داخل المحلات فى منطقة السيدة زينب ومن ثم انتقل إلى باقية المطاعم والممبار الأخضر المحشى بالأرز والخضرة ومضاف له الخلطة السرية التى تجلب الأكيل من أبعد مكان فى مصر ليستمتع بوجبات الركيب.

وأضاف: الفتة الفرنساوى هى الطبق الأشهر بالنسبة لنا، والمدهش هنا المكونات المختلفة التى يجمعها هذا الطبق، فبين الأرز والكوارع والمخ نقدم صنفا بمذاق شرقى أصيل عشقه الأجانب وخاصة الفرنساويين لذلك سمى بالفرنساوى نسبة لهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة