موقع إسبانى: زيادة معتنقى الإسلام بمدريد يثير قلق خبراء الإرهاب بواشنطن.. ودراسة: غالبيتهم لم يتخذوا أسماء إسلامية ومخاوف من شراء الأسلحة بشكل قانونى.. و50 ألف شخص أعلنوا إسلامهم

الأحد، 21 يونيو 2015 02:07 م
موقع إسبانى: زيادة معتنقى الإسلام بمدريد يثير قلق خبراء الإرهاب بواشنطن.. ودراسة: غالبيتهم لم يتخذوا أسماء إسلامية ومخاوف من شراء الأسلحة بشكل قانونى.. و50 ألف شخص أعلنوا إسلامهم مسلمون يصلون فى أحد المساجد الأمريكية - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع لا أنفورماسيون الإسبانى، إن إسبانيا أصبحت تثير قلق خبراء الإرهابيين بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أصبحت "هدف الإرهابيين التكفيريين"، ووفقا لدراسة أجراها معهد Gatestone الأمريكى وهى منظمة غير ربحية فى نيويورك وهى التى تجمع المحللين السياسيين والدوليين فى مجال مكافحة الإرهاب، فإن الولايات المتحدة ترى أن المنظمات الإرهابية "مهتمة بشكل خاص فى الاستيلاء على المتحولين الإسبانيين إلى الإسلام".

غالبيتهم لم يتخذوا أسماء إسلامية


وأشارت الدراسة إلى أنه يتم استخدام هؤلاء المتحولين إلى الإسلام من قبل المنظمات الإرهابية للعودة إلى أوروبا بعد القتال فى منطقة الشرق الأوسط، وهؤلاء المتحولون إلى الإسلام غالبيتهم لم يتخذوا أسماء إسلامية، وهذا يعنى أنه بإمكانهم شراء الأسلحة بشكل قانونى دون لفت انتباه الشرطة.

50.000 اعتنقوا الإسلام فى إسبانيا


ووفقا للمعهد فإن هناك ما لا يقل عن 50.000 اعتنقوا الإسلام فى إسبانيا، ويرى أن المتحولين إلى الإسلام عرضة للتطرف، لأنهم يتأسسون على الإسلام الراديكالى وليس المعتدل، وفى تقرير صادر من المعهد الإسبانى للدراسات الاستراتيجية IEEE وهى وكالة تابعة لوزارة الدفاع فإن الإرهاب يشكل خطرا كبيرا لإسبانيا أكثر من أى دولة أخرى فى الاتحاد الأوروبى.

وتظهر الدراسة أيضًا أن هناك "احتمال كبير" من هجوم الإرهابيين لإسبانيا، ومن المحتمل جدا أن يفوز الإسلاميون فى مرحلة ما بإسبانيا، وتشير التقديرات إلى أن البلاد لديها فرصة بنسبة 70% من تعرضها لهجوم إرهابى.

قوات الأمن الإسبانية اعتقلت مجموعة من 568 من الإرهابيين


والجدير بالذكر أن قوات الأمن الإسبانية اعتقلت مجموعة من 568 من الإرهابيين فى السنوات العشر الماضية فى 124 عملية ضد الارهابيين، حيث أعلن عن الرقم من قبل وزير الداخلية خورخى فرنانديز دياز، فى 14 مايو أوضح أيضا أن مجموعة من 14 إرهابيا عاد إلى إسبانيا تسعة منهم فى السجن وخمسة لا يزالون مطلقى السراح.

وأوضحت الدراسة أن من أولى الأهداف التى يسعى إليها الإرهابيون هى استرداد الأندلس التى كان فيها المسلمون من عام 711 إلى 1492.

أما خوسيه ماريا جيل جازى مدير معهد الأمن العالمى والدراسات الإرهابية ومقره فى لندن فإنه تم إحباط العديد من الهجمات الإرهابية الوشيكة فى إسبانيا، ولكن إسبانيا لا تركز جيدا على حجم التهديد الإرهابى الذى تتعرض له.

وأشار إلى أن انتشار المافيا والاتجار بالبشر يمثل جانبا آخر للدعوة للقلق، حيث إن تفاقم المشكلة عند وجود إرهابيين أوروبيين يقاتلون مع تنظيم مثل داعش ويستخدمون مجموعات المافيا لسهولة العودة.


اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة