الدورى المصرى بدأ مبارياته فى شهر رمضان هذا الموسم أمس، السبت، بـ7 مباريات، كان أبرزها الأهلى مع الجونة والزمالك مع بتروجت، وانتهت المباراتين بالتعادل (1_1)، والاتحاد مع سموحة والتى انتهت بالتعادل السلبى، وعقب المباريات أعلن أكثر من مدرب ومسئول ضرورة تأخير موعد المباريات 60 أو 30 دقيقة.
الأندية الرافضة لهذا التوقيت قالت إن المواسم السابقة التى لعبوا فيها خلال شهر رمضان كان الفارق بين الإفطار واللعب 3 ساعات و30 دقيقة تقريباً، أما الموسم الحالى فالفارق ساعتان ونصف الساعة فقط.
الأهلى : توقيت صعب
فتحى مبروك، المدير الفنى للأهلى، تحدث عقب تعادل فريقه مع الجونة عن هذه الأزمة، قائلاً، التوقيت صعب على جميع اللاعبين، ولابد أن يُعيد اتحاد الكرة حساباته بخصوص هذا الأمر حتى يستطع أى فريق تقديم أفضل ما لديه فى الملعب بما يعود بالنفع على الكرة المصرية فى النهاية.
مجدى طلبة، المدرب العام لفريق الجونة
مجدى طلبة، المدرب العام لفريق الجونة، اتفق مع مبروك فيما ذهب إليه، قائلا، مواعيد المباريات غير مناسبة على الإطلاق، ولابد من تأخيرها 60 أو 30 دقيقة فعلاً، لأن اللعب بعد الإفطار بوقت قصير ينعكس سلباً على أداء اللاعبين، وهو ما ظهر بوضوح فى أول جولة تُقام منافساتها خلال شهر رمضان.
إبراهيم حسن : أضرار طبية
إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندرى، سار على درب مبروك وطلبة، مؤكداً أن اللعب فى هذا التوقيت له أضرار طبية، حسب تأكيدات أطباء أكثر من فريق، موضحاً أن اللاعبين يرغبون فى وقت كافً بعد الإفطار حتى تتم عملية "الهضم" جيداً بما يساعد اللاعبين على الظهور بشكل جيد فى المباريات.
الأندية الأخرى فى الدورى وأبرزها الزمالك، أكدت أن اتحاد الكرة مُطالب بإعادة النظر فى هذا الأمر حفاظاً على اللاعبين ومن أجل الوصول بالمباريات لأفضل مستوى وهو ما سيُحدده مسئولو الجبلاية خلال الأيام القليلة المقبلة سواء بتلبية مطالب الأندية وتأخير مواعيد المباريات، أو تجاهل هذا المطلب.
