وأثناء تفقد المبنى جلست الوزيرة على الأرض مع الاطفال للاطمئنان عليهم مداعبة الاطفال ولعبت معهم ببعض اللعب.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المبنى متوافق ومكمل للاستراتيجية المتكاملة للوزارة التضامن، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبمؤسسات الرعاية خاصة دور الأيتام، والتى بدأتها الوزارة بإنشاء قاعدة بيانات هذه المؤسسات ووضع معايير للجودة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبها، وهى المعايير التى التزمت بها منظمة فيس فى إعادة تجديد بيت العبور لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية، بل وأسهمت المنظمة أيضًا فى وضعها.
ومن جانبه أكد حسنى سليمان، المدير التنفيذى لمؤسسة فيس العمالية، أن المبنى يتكون من طابقين سعة كل طابق 35 طفلا أحدهما مخصص للأطفال من سن يوم إلى سنتين، والطابق الآخر للأطفال من سن 6 سنوات فأكثر وتكون هناك أم بديلة مع كل طفلين لرعايتهما، مضيفا أنه يتم إدخال الأطفال لحضانات خارجية لدمجهم فى المجتمع وتوفير فرص عمل عقب إنهاء مراحل التعليم المختلفة.
