تفاصيل سقوط الخلية
وردت معلومات لضباط مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث تفيد بتكوين مدرس لغة عربية يدعى "م.رخا" لخلية إرهابية بمنطقة العمرانية، وأنها نفذت العديد من العمليات التخريبية خلال الآونة الأخيرة، ومن خلال تكثيف التحريات ورصد تحركات قائد الخلية تم إعداد كمين له بمشاركة ضباط العمليات الخاصة والقبض عليه.
اعترافات
واعترف المتهم بما نسب إليه من اتهامات وأرشد عن أفراد الخلية وهم كل من "عبدالرؤوف.ج" وشهرته "هيرو" و"إسلام.م.ا" وشهرته "سولم" و"عمرو.س" و"عبده.ا" و"عبده.م" و"عمرو.خ" و"احمد.ب".
وبإعداد عدة أكمنة للمتهمين بالأماكن التى يترددون عليها وأماكن إقامتهم تم القبض عليهم وبحوزتهم بندقية وطبنجة، بالإضافة إلى شعارات رابعة وبوسترات معارضة للقوات المسلحة والشرطة، وبمواجهتهم اعترفوا امام اللواء مجدى عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد جرير مصطفى مدير المباحث أنهم يكونون خلية إرهابية لاستهداف رجال الشرطة والمنشآت الشرطة .
مفاجآت
وكشفت اعترافات المتهمين عن عدة مفاجآت حيث تبين أن قائد الخلية "م.رخا" مسئول عن التمويل المادى، حيث يتلقى أموالا من عدد من الأشخاص الهاربين بالدول العربية يتم تحويلها له عبر حسابه البنكى ثم يمد بها أفراد الخلية لشراء الأسلحة والذخيرة .
وأكدت اعترافات المتهم أنه تعرف على المتهمين "هيرو" و"سولم" و"عمرو سليمان" وطلب منهم تجنيد الشباب للانضمام للخلية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأن المتهمين الثلاثة نجحوا فى تجنيد باقى أفراد الخلية ونفذوا خلال 6 أشهر منذ بدء تكوينهم الخلية عدة عمليات منها حرق حى الهرم وإشعال النار بونش تابع للإدارة العامة لمرور الجيزة، بالإضافة إلى حرق أفرع شركات موبينيل وفودافون واتصالات بشارعى فيصل وخاتم المرسلين، وأنهم استهدفوا أفرع شركة موبينيل، انتقاما من رجل الأعمال نجيب ساويرس بسبب دعمه للدولة .
كما اعترف المتهمون أنهم رصدوا تحركات عدد من ضباط قسمى شرطة الطالبية والهرم استعدادا لاغتيالهم، وأنهم كانوا يستعدون لتنفيذ عملية اغتيال رائد شرطة قبل القبض عليهم بيومين فقط، كما أنهم نشروا عدة مقاطع فيديو لمهاجمة الشرطة وتهدد بتنفيذ عمليات اغتيال لرجال المباحث.
وكشفت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة أن المتهم "هيرو" انضم للخلية للانتقام من رجال الشرطة ووزارة الداخلية والأخذ بثأره بعد مقتل والدته خلال فض ميدان النهضة عام 2013 عقب عزل محمد مرسى بالإضافة إلى هروب والده لإحدى الدول العربية هربا من الملاحقة الأمنية .
كما تبين أن المتهم "سولم" فقد صديقه فى إحدى المسيرات التى كانت تنظمها جماعة الإخوان، حيث قتل على يد عدد من الاشخاص فى اشتباكات بين المشاركين فى المسيرة وعدد من الأهالى وأنه قرر أيضا الانتقام من الشرطة ثأرا لصديقه .
وكشفت التحقيقات أيضا أن المتهم "عمرو.س" شقيقه يعمل أمين شرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق .
