الصحف الأمريكية: السفن حول العالم ستحتفل بافتتاح قناة السويس الجديدة.. التشرذم وسوء استغلال السلطة الدينية يصعب مواجهة المسلمين لداعش.. واستمرار الغموض بشأن مصير البشير

الإثنين، 15 يونيو 2015 01:07 م
الصحف الأمريكية: السفن حول العالم ستحتفل بافتتاح قناة السويس الجديدة.. التشرذم وسوء استغلال السلطة الدينية يصعب مواجهة المسلمين لداعش.. واستمرار الغموض بشأن مصير البشير الرئيس عبد الفتاح السيسى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صوت أمريكا: السفن حول العالم ستحتفل بافتتاح قناة السويس الجديدة


قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما يعلن أن قناة السويس الجديدة ستكون مفتوحة للعمل فى السادس من أغسطس المقبل، وفقا لما قاله مسئولون، فإن السفن المبحرة حول العالم ستطلق أبواقها احتفالا.

اليوم السابع -6 -2015

وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى أن التوسع سيزيد دخل قناة السويس أكثر من الضعف خلال السنوات العشرة المقبلة بجعل الرحلة أسرع وأرخص للسفن، وفقا لما أعلنه الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس حيث قال إن الغذاء والدواء والمنتجات البترولية ستصل بشكل أسرع، وأن مصر تخدم العالم كله بإسراع هذا العبور البحرى.

وأضافت صوت أمريكا أنه كان من المقرر أن يستغرق المشروع عاما وقبل عام، ورفض المحللون احتمالا بأن ينتهى المشروع بهذه السرعة، لكن من المقرر أن ينتهى العمل فى القناة الجديدة فى غضون عام، وستجرى الاختبارات قبل حفل الافتتاح المهيب للعمل الفعلى.

إلا أن بعض المحللين يشككون فى مستوى الدخل الذى ستولده القناة، ويقول أستاذ التاريخ البحرى بكينجز كوليدج لندن، أندرو لامبرت، إن نجاح مستقبل القناة سيعتمد إلى حد كبير على صناعة النقل البحرى العالمية التى لا تستطيع مصر التحكم بها.

وأضاف أنه حتى لو كان المشروع ناجحا، فإنه لا يعتقد أنه سيكون كافيا لتحسين حياة المصريين الذين يعانون من ارتفاع مستوى الفقر والأسعار، مع محاولة الاقتصاد التعافى من الاضطراب السياسى والمالى الذى حدث بين عامى 2011 و2013.

واعتبر لامبرت أن تلك استراتيجية عالية المخاطر، وقال إن مصر بلد كبير ومعقد وتعداد سكانه كبير للغاية، ومن غير المرجح بنسبة كبيرة أن تكون قادرة على أن تحقق دخلا عاليا حتى مع وجود قناتين.

وقالت صوت أمريكا إن قناة السويس التى حققت العام الماضى 5.5 مليار دولار، من المتوقع أن توفر 13 مليار دولار خلال أقل من 10 سنوات من الآن.. ويعد هذا المشروع واحدا من المشروعات التى تعزز الاستثمارات الأجنبية وتحقق الدخل ، كما تقول السلطات.

فورين أفيرز: التشرذم وسوء استغلال السلطة الدينية يصعب مواجهة المسلمين لداعش


نشرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية تقريرا مطولا عن تاريخ السلطة الدينية الإسلامية المركزية، وقالت فى التقرير الذى كتبه "إتش إيه هيلر" و"ناثان براون" إن سرعة صعود تنظيم داعش قد أثارت نقاشا هو مدى علاقة التنظيم بالإسلام، وما إذا كانت السلطة الدينية الإسلامية يمكن أن تواجه أيديولوجيتها المتطرفة.

اليوم السابع -6 -2015

ويقول التقرير إن هناك توافقا بين العلماء المسلمين أنه على الرغم من أن داعش يعتمد على بعض المراجع الإسلامية السنية، إلا أن تفسيراته وتطبيقاته لتلك المراجع تقع بعيدا خارج النطاق المقبول، وفيما يتعلق بشخص أو هيئة موثوق بها يمكن أن تواجه داعش، تكون الأمور أكثر تعقيدا، فمن المعروف جيدا أنه لا توجد دولة أو هيئة مثل كنيسة أو مجموعة من الشخصيات الدينية التى تفسر وتفرض واحدا من التعاليم الإسلامية، كما لا توجد مؤسسة رسمية مثل الفاتيكان أو هيئة كنسية أخرى للمسلمين.

لكن لعدة قرون، رأى المسلمون العلماء باعتبارهم سلطة دينية، وعادة ما اجتمع هؤلاء العلماء تحت الأجهزة المؤسسية التى أصبحت بدورها مقبولة باعتبارها اختبارا لما يمكن اعتباره إسلاميا أو ليس كذلك. ووعيا بأهميتهم، حاولت الدول والسلطات السياسية أن تضع المؤسسات أو الشخصيات الدينية تحت أجنحتها، وحاولت التأثير عليهم فى تلك العملية. من تلك المؤسسات القرويين فى المغرب، والقيروان فى تونس، وشبكة نهضة العلماء فى إندونيسيا ودار المصطفى فى حضرموت باليمن. إلا أن أيا منها لا يماثل مكانة الأزهر فى مصر الذى تأسس قبل ألف عام على يد الدولة الفاطمية فى القاهرة.

وتابع التقرير قائلا إن الأزهر الذى يتبع المذهب السنى، كان تعدديا للغاية ليس فقط فى الاعتراف باتساع المذهب السنى كمذهب صالح، ولكن أيضا فيما يدرسه أيضا.

وفى القرن العشرين، كانت هناك محاولة قصيرة لدمج التشيع وإن كان وفقا شروط محددة، وهى الخطوة التى تكاد تكون مستحيلة اليوم فى ظل البيئة الطائفية.

ورأى كاتبا التقرير أنه فى ظل انشغال الأزهر بين إحساسه بالمهمة ورغبات القيادة السياسية، وفى ظل تعدديته المربكة أحيانا ونهجه التقليدى إزاء العلوم الدينية، لم تستطع المؤسسة أن تتحدث بصوت واحد يتمتع بمصداقية، وفى العالم المسلم اليوم، حيث أصبح لمستهلكى التعاليم الدينية فرصة الحصول على خيارات أكثر من الماضى، فإن النتيجة هى أن السلطة الدينية حقيقية لكنها مجزأة، وهذا الانقسام ربما يراه البعض من ناحية مثريا وتعدديا، إلا أنه يمكن أن يكون من ناحية أخرى مربكا للمؤمنين ومحبطة لعلماء الدين المتخصصين.

وخلص تقرير فورين أفيرز فى النهاية إلى القول بأنه طالما ظل التشرذم وسوء استغلال السلطة الدينية قائما، سيكون من الصعب التحرك لبعد ما حدث بالفعل، من حيث انحراف داعش وتبنيها تفسيرات مختلفة عن التقليد السنى الكلاسيكى لكن بعيدا عن داعش، فإن تلك القضايا المتعلقة بالسلطة والتعليم الدينى تظل قائمة، ومن المرجح أن تسفر عن استمرار النشاز بين كثير من المسلمين السنة فى المستقبل.

نيويورك تايمز : مسئولون أمريكيون: غارة ليبيا استهدفت بلمختار ولا يمكن تأكيد قتله حاليا


كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل بشأن الغارة الجوية التى شنتها القوات الأمريكية على مجموعة من الإرهابيين فى ليبيا، موضحة أن الغارة التى تم تنفيذها فجر السبت، استهدفت العقل المدبر لحادث احتجاز مجموعة من العاملين الأجانب داخل منشأة نفطية فى الجزائر عام 2013 مما أسفر عن مقتل 38 شخصا.

اليوم السابع -6 -2015

وأصدرت الحكومة الليبية بيانا، مساء الأحد، تعلن فيه مقتل زعيم تنظيم القاعدة فى اليمن، مختار بلمختار، فى الغارة الأمريكية، جنبا إلى جنب مع عدد من الإرهابيين الليبيين فى الجزء الشرقى من البلاد.

وأكد مسئولون أمريكيون أن بلمختار كان هدفا للغارة الجوية، التى نفذتها عدد من مقاتلات F-15E الأمريكية، لكنهم كانوا حذرين بشأن تحديد مصير الإرهابى الليبى، حيث أشار المسئولون إلى الحاجة لدليل فحص الطب الشرعى للجثة لإعلان مقتله.

وأضاف المسئولون، فى تصريحات للتايمز، أنه بالنظر إلى احتمال توسع الدمار، بسبب إسقاط عديد من القنابل على الهدف، فإن تأكيد مقتل بلمختار ربما يستغرق بعض الوقت ما لم تصدر المواقع التابعة للتنظيمات الإرهابية بيانا رسميا ينعى زعيمهم.

وتقول الصحيفة إن إذا ما تأكد مقتل بلمختار فإن هذا سيكون انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الإرهاب الأمريكية ضد واحد من أكثر الإرهابيين المطلوبين دوليا، وقال ستيفن وارين، المتحدث باسم البنتاجون، "يمكننى أن أؤكد أن الهدف من الغارة كان مختار بلمختار.. فهذا الشخص لديه تاريخ طويل من الأنشطة الإرهابية وينتمى للقاعدة".

وبلمختار هو إسلامى متطرف، ولد بالجزائر، يحتفظ بتاريخ طويل من الإرهاب فى منطقة الساحل، على الجناح الجنوبى من صحراء المغرب العربى والتى تمتد بين السنغال وتشاد، وشارك ضمن الجماعات المتطرفة فى الحرب الأهلية فى بلاده خلال فترة التسعينيات.

استمرار الغموض بشأن مصير البشير وجنوب أفريقيا تؤكد تمتع الرؤساء بالحصانة خلال القمة.



اليوم السابع -6 -2015

علقت صحيفة نيويورك تايمز على قرار المحكمة العليا فى جنوب أفريقيا منع الرئيس السودانى عمر البشير من مغادرة البلاد، بموجب طلب من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله فى إطار الملاحقات التى صدرت بحقه عام 2009 لاتهامه بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور وأخرى فى 2010 بتهمة ارتكاب إبادة.

وقالت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، إن مصير البشير خلال الأيام القليلة المقبلة من شأنه أن يحدد مدى نفاذ قرارات المحكمة الدولية على المدى الطويل وتأثيرها على سلوك زملائه من قادة جنوب أفريقيا، حيث التف الكثيرون منهم حوله ضد المحكمة.

ولم تعلق حكومة جنوب أفريقيا حتى الآن على طلب المحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير، لكنها أشارت إلى أن قادة الدول يتمتعون بالحصانة خلال اجتماع القمة الأفريقية، فيما قالت جماعات حقوق الإنسان إن على جنوب أفريقيا، وهى عضو فى المحكمة الدولية، أن تمتثل لالتزاماتها الدولية وتقوم باعتقال البشير.

التطورات التى تحيط بالبشير تكشف توترات طويلة الأمد بين المحكمة الدولية فى لاهاى وحكومات أفريقيا، التى تزعم أن المحكمة تستهدف، بغير حق، قادة وبلدان أفريقيا بينما تتجاهل جرائم فى أماكن أخرى.

وتشير الصحيفة إلى أن الاتحاد الأفريقى، الهيئة التى تمثل حكومات القارة السمراء، لديها تاريخ من حماية حقوق أعضائها أكثر من حماية حقوق المواطنين العاديين فى بلدان أفريقيا، وتضيف أن الاتحاد عمل بعداء ضد المحكمة، وأبلغ أعضاءه أنهم لا يحتاجون الامتثال لمطالبها.

ويتوقع بعض الخبراء أن تعلن المحكمة العليا، اليوم الاثنين، أن جنوب أفريقيا مخولة قانونا بالقبض على الرئيس السودانى، وليس من الواضح كيف يمكن لحكومة جنوب أفريقيا، التى على غرار غيرها من حكومات أفريقيا أن تشكك فى مصداقية المحكمة الجنائية الدولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة