أئمة الكراهية فى الغرب

الأحد، 14 يونيو 2015 11:00 م
أئمة الكراهية فى الغرب القس الأمريكى "تيرى جونز"
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الفترة الأخيرة تقدمت وزيرة العدل الدنماركية ميتا فريدركسن بمقترح أمام البرلمان، يقضى باعتبار الأئمة الذين "يدعون إلى كراهية اليهود ويخطبون عن الحروب" غير مرغوب فيهم فى بلادها، وتأتى تصريحات فريدركسن على خلفية حضور إمام أسترالى هو إسماعيل الوحواح اجتماعاً دعا إليه "حزب التحرير" الإسلامى فى كوبنهاجن، وقد خطب الوحواح بحسب الوزيرة عن "الجهاد المقدس ضد الغرب".

تيرى جونز


القس الأمريكى المثير للجدل "تيرى جونز" بولاية "ميتشيجان" الأمريكية الذى سبب حرقه للمصحف احتجاجات دامية فى "أفغانستان، وتضمنت أقوال "جونز" فى المحكمة أن القرآن الكريم كتابٌ يشجع على الأنشطة الإرهابية فى جميع أنحاء العالم، وأصر على تمسكه بحقه فى التعبير وفقًا لما ينص عليه التعديل الأول للدستور الأمريكى، وفى الإطار نفسه أعلن المدعى العام أن احتجاج جونز المزمع تنفيذه لا يتعارض مباشرة مع مواد الدستور، ولكنه تَصَرُّف من شأنه أن يهدد الأمن والسلام بالمدينة.

روبرت تشاردون رئيس بلدية مدينة فينليس جنوبى فرنسا


طاب روبرت تشادن بحظر الإسلام فى فرنسا، فى خطوة أثارت استياء أبناء الجالية المسلمة، وأفاد جاء ذلك فى 3 تغريدات على موقع "تويتر"، وذلك تعليقا على تغريدة للرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، زعيم حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المعارض، الذى ينتمى اليه تشاردون.
ورأى تشاردون أن حزبهم سيفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة عام 2017، ملمحا إلى ذلك بقوله: "فى 18 اكتوبر 2017 سيجرى حظر الإسلام فى فرنسا"، وقال تشاردون وفى معرض رده على استفسارات صحيفة لوموند: "أن الحل الوحيد لمشاكل فرنسا يتمثل فى حظر الاسلام"، مشيرا الى أنه بانتظار رد ساركوزى على مقترحه.

ديفيد هورويتز


وهو الرجل الذى وصفه مركز الجنوب الحقوقى لدراسة الفقر بأنّه "الأب الروحى للحركة الجديدة المعادية للمسلمين"، وأدانته أيضًا رابطة مكافحة التشهير لعمله على "تعزيز وجهات النظر المعادية للمسلمين وإقامة فعاليات مع النشطاء المناهضين للمسلمين".

وحاول "هورويتز" على سبيل المثال، مهاجمة الطلاب المسلمين فى الجامعات وتهميشهم، من خلال الزعم بأن اتحادات الطلبة المسلمين "على علاقة بالمنظمات الإرهابية" وتنوى "قتل اليهود، ورميهم فى البحر".

وفى عام 2013، حقق "مركز الحرية"، الذى يرأسه هورويتز، إجمالى أرباح وصلت إلى أكثر من 7.2 ملايين دولار، وكان راتب هورويتز 525 ألف دولار، كما يدفع هورويتز راتبًا مجزيًا لروبرت سبنسر، أحد أشهر كارهى المسلمين، بقيمة 167 ألف دولار فى السنة.

لا يركز هورويتز فقط على تشويه صورة المسلمين، لكنه يقوم بكتابة تعليقات كراهية مثل "لا يوجد مجتمع فى أمريكا أكثر عنصرية من مجتمع السود"، هذا الرجل يبالغ كثيرًا.

بريجيت جابرييل


الضيفة الأساسية فى فوكس نيوز، والتى تشوه صورة المسلمين فى كل منعطف، وتدير منظمة "افعل من أجل أمريكا"؟! قال عنها مركز الجنوب الحقوقى لدراسة الفقر إنّها جزء من "الدائرة الداخلية المعادية للمسلمين".
ويذكر أن "جابرييل" هى من قدمت المقولات التقليدية المعادية للإسلام مثل "تم اختراق أمريكا على جميع المستويات من قِبل (المتطرفين) الذين يرغبون فى تدميرها، لقد تسللوا إلينا فى وكالة الاستخبارات المركزية، وفى مكتب التحقيقات الفيدرالية، وفى وزارة الدفاع، وفى وزارة الخارجية".

"جان مارى لوبان"


أكد رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية المتطرف جان مارى لوبان أنه يفضل البقر على العرب، ورصدت المواقع الاجتماعية على الإنترنت مقطع فيديو يظهر فيه الزعيم الفرنسى الذى ينتمى لأقصى اليمين المتطرف مستهزئًا بالعرب قائلاً: "لقد اشتريت منزلاً فى الريف حتى أمكن أبنائى من مشاهدة الأبقار بدلا من رؤية العرب".

وفى الوقت الذى أثار الشريط فيه انتقادات واسعة من قبل العرب، اعتبر نائب رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية برونو جولنيش أن هذا التصريح لا يعدو أن يكون "زلة صغيرة" لجان مارى لوبان، ولعب لوبان فى انتخابات إقليمية على وتر إثارة المخاوف من الإسلام؛ حيث كسا لوحات الإعلانات بملصق صور فرنسا وقد غطاها العلم الجزائرى وامرأة محجبة ومآذن. وكتب على اللوحة شعار "لا للأسلمة".
واحتجت الحكومة الجزائرية على الأمر وأصدرت محكمة حكما يصف الملصقات بأنها عنصرية وأمرت بإزالتها مما حقق للجبهة الوطنية دعاية مجانية وهى التى تعانى من نقص فى التمويل.


موضوعات متعلقة..


يحدث فى أوروبا .. إيطاليا تغلق مقر أيسلندا فى الدورة 56 لبينالى فينيسيا لأنه على شكل "مسجد"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة