مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالإثارة والمتعة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبان لتحقيق الفوز فى مستهل مشوارهما بالبطولة، والتشكيلة المدججة بالنجوم لكل منهما، حيث تشهد المباراة مواجهة "ثنائية" تجمع بين الأرجنتينى ليونيل ميسى والباراجوايانى المخضرم روكى سانتا كروز.
الأرجنتين تبحث عن تحقيق الفوز
البداية مع المنتخب الأرجنتينى الذى يتطلع لحصد النقاط فى ضربة البداية نحو تحقيق حلم الحصول على اللقب للمرة الأولى منذ عام 1993، وتعويض الإخفاق فى الحصول على بطولة كأس العالم 2014 التى أقيمت بالبرازيل بعد الهزيمة أمام ألمانيا فى المباراة النهائية بهدف ماريو جوتزه.
يخوض تاتا مارتينو، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى المباراة بتشكيلة هجومية لتحقيق الفوز، حيث يعتزم الدفع بـ"مثلث الرعب" المكون من آنخيل دى ماريا وليونيل ميسى وسيرجيو أجويرو فى الخط الأمامى، لتحطيم الجدار الدفاعى من جانب باراجواى.
يأتى هذا فى الوقت الذى تحوم فيه الشكوك حول مشاركة بابلو زاباليتا ولاعب الوسط لوكاس بيليا، وفرناندو جاجو بسبب الإصابة.
باراجواى تحلم بـ "المفاجآة"
فى المقابل، يتطلع منتخب باراجواى لتحقيق المفاجآة بالخروج من اللقاء بنقطة التعادل على الأقل، فى الوقت، الذى أكد فيه الأرجنتينى رامون دياز المدير الفنى على صعوبة المهمة.
على صعيد متصل، تبدو مهمة منتخب أوروجواى فى تحقيق الفوز على جامايكا سهلة "نظريا"، عندما يلتقى المنتخبان فى التاسعة مساءً، ضمن منافسات المجموعة ذاتها، ويفتقد منتخب أوروجواى "حامل اللقب"، فى منافسات البطولة لجهود مهاجم برشلونة الإسبانى لويس سواريز للإيقاف الدولى على خلفية واقعته الشهيرة "العض" مع جورجيو كيلينى مدافع المنتخب الإيطالى فى مونديال البرازيل.
أوروجواى الأقرب للفوز
وعلى الرغم من الفوارق البدنية والفنية التى تصب فى صالح أوروجواى، صاحب الرقم القياسى فى الفوز باللقب "15 مرة"، إلا أن مهمة رفاق إدينسون كافانى فى تحقيق الفوز بـ"السهلة"، لاسيما وأن منتخب جامايكا يتميز بالسرعة، والقدرة على بناء الهجمات المرتدة.
