ووصف البيان الصادر عن اليونسكو، معبد الكرنك بمثابة الرئة السياحية، كما إنه رمز ثقافى للحضارة المصرية والتراث العالمى لليونسكو. وأضاف البيان بأن هذا الاعتداء على حياة الناس هو اعتداء أيضا على الثقافة باعتبارها أداة للحوار والسياحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت المديرة العامة، فى البيان، عن تضامنها مع الحكومة المصرية مؤكدة إن اليونسكو يقف إلى جانب مصر فى عملها لحماية التراث ضد التطرف.
ومن جانبه أدان سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة هذا العمل الإجرامى الذى يكشف عن الوجه القبيح للإرهاب، والذى يعتبر محاولة يائسة للنيل من تراثنا وثقافتنا، وأنه يعكس الجهل بالقيمة الثقافية والتاريخية للمواقع الأثرية المصرية التى تم الحفاظ عليها خلال العصور المختلفة منذ قرون.
وأضاف سامح عمرو، أن هذا الاعتداء يتماشى للأسف الشديد مع الهجمة الشرسة التى تستهدف التراث الثقافى بالمنطقة العربية من جانب الجماعات المتطرفة. الا انه أكد على ثقته بأن هذه المحاولات لن تطول مواقع التراث الثقافى فى مصر بسبب حب المصريين الفطرى لتراثهم الثقافى وفخرهم به وإيمانهم بأنه يعكس حضارتهم العريقة ويمثل ركن أساسى فى ذاتينا الثقافية.
وأضاف "عمرو" أن ما حدث بالأمس كان أبسط دليل على ارتباطنا كمصريين بتراثنا الثقافى حيث كانت يقظة رجال الأمن ووعى المواطنيين المصريين هما الدرع الواقى والحامى لهذا الموقع الثقافى الفريد على مستوى العالم، حيث لم يتمكن الجناه من الوصول الى المعبد او النيل منه.
موضوعات متعلقة..
"اليونسكو": تغيير أسس القبول بالتعليم العالى فى مصر ضرورة لتحقيق التنمية
