يقول التقرير إن حزب الله يخوض حربًا شرسة ضد مقاتلين هم خليط لأعضاء فى الجيش السورى الحر، وجبهة النصرة، وتنظيم داعش المسلح، ويضيف ناقلاً عن مصادر بالحزب، أن سلسلة الانتصارات الأخيرة مكنت الحزب من طرد تهديد المليشيات السنية المسلط على مركز التنظيم بجنوب لبنان، وفتح طريق مباشر بين لبنان وسوريا.
وقال قادة التنظيم العسكريون إنهم سيطروا على 120 ميلاً من المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية، طاردين مليشيات جبهة النصرة مما يقرب من 40 معسكرًا حربيًا، هذا إلى جانب خوض معارك ضد مليشيات تنظيم داعش فى المنطقة الشمالية من سلسلة جبال القلمون.
وسلط التقرير الضوء على المهام التى ينفذها الحزب خارج لبنان، فكتائبه تقاتل إلى جانب الجيش السورى التابع لبشار الأسد، وجزء آخر منها يشارك فى تدريب المليشيات الشيعية داخل العراق.
ويقول تقرير الفورين بوليسى، إن دور كتائب حزب الله يشهد تغييرًا كبيرًا، فبعد أن كانت جل مهام الحزب هى مواجهة إسرائيل فى اعتدائها المكرر على لبنان، انتقل هذا الدور المحلى ليصبح الحزب لاعبًا مهمًا فى صياغة واقع المنطقة، منتقلاً من لبنان إلى سوريا والعراق.
موضوعات متعلقة
إسرائيل تبعث رسائل طمأنة لإيران وحزب الله حول التدريبات العسكرية الجارية
