5 فرق تمثل مصر بنهائيات مسابقة الغواصات الآلية فى كندا يونيو المقبل

تشارك 5 فرق مصرية فى النهائيات الدولية للغواصات الآلية بدولة كندا فى نهاية شهر يونيو المُقبل، حيث شارك فى التصفيات التى تمت بالأكاديمية العربية للنقل البحرى، 42 فريقا من مختلف الجامعات والمحافظات المصرية.

فعلى مستوى طلاب المدارس، حصل فريق أوركا (ORCA) من محافظة الإسكندرية على المركز الأول، بينما حصل فريق أوشينس (Oceanus) من نفس المحافظة على المركز الثانى، أما على مستوى طلاب الجامعات، فقد حصل فريق توربينى (Torbini) من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى على المركز الأول، وحصل فريق توربيدو (Torbedo) من جامعة الإسكندرية على المركز الثانى، وكان المركز الثالث من نصيب فريق بلو روفوتكس (Blue ROVticx).

كما فاز فريق جامعة المنصورة هايدرو (Haydro) على جائزة أفضل تصميم، وفرق جامعة حلوان على جائزة أفضل فريق عمل، وحصل فريق روبوسبيان (Robosapien) من جامعة 6 أكتوبر على جائزة أفضل عزيمة.

وطبقاً للنتائج التى حققتها الفرق المصرية المُشاركة، فإن هناك 5 فرق مصرية (2 من مستوى طلاب المدارس) و(3 من مستوى طلاب الجامعة) سيمثلون مصر والعالم العربى فى النهائيات الدولية المقامة بكندا فى نهاية شهر يونيو2015.

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس أكاديمية النقل البحرى، حسب بيان إن المسابقة، أكدت أن الشباب المصرى قادر على المساهمة بشكل كبير فى تطوير مصر والنهوض بها فى كل المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة.

وأشاد الدكتور أسامة إسماعيل، عميد المركز الإقليمى للمعلوماتية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمشرف العام على المسابقة، بالمستوى العالى للفرق المشاركة هذا العام سواء من ناحية التصميم أو تصنيع الغواصات واستخدام بعض الفرق لتقنية الألياف الزجاجية لنقل الصور من كاميرات الغواصة واستخدام الطلاب أحد الطرق العالمية التكنولجية فى التشغيل.

وأكد المهندس محمد عبود، المشرف العام على المسابقة ورئيس مؤسسة "حدث" التى نظمت المسابقة بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن هذه المسابقة واحدة من أهم المسابقات العلمية، التى تُنَظم فى مصر، حيث أن لها ارتباط مباشر بالعديد من الصناعات الإستراتيجية المهمة كصناعة البترول والغاز والخدمات البحرية.

وأشار المهندس محمد عبود إلى أنها سَتُساهم بشكل كبير فى فتح أسواق عمل جديدة للشباب المصرى، وفى نقل خبرات تكنولوجية حديثة ومتطورة، الأمر الذى يساهم بشكل كبير فى تطوير الصناعة المحلية والبحث العلمى فى هذه المجالات الحديثة.