نصر فتحى اللوزى: الحياء لا يأتى إلا بخير

الجمعة، 08 مايو 2015 12:07 م
نصر فتحى اللوزى: الحياء لا يأتى إلا بخير ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن الدعوات الإباحية والشاذة والتى يروج لها الشيطان على ألسنة بعض شياطين الإنس الذين ضلوا الطريق الصحيح إلى تطبيق صحيح الدين.. يجب التصدى لها عن طريق الإعلام بكل وسائله (المقروءة والمسموعة والمرئية) أيضا تكثيف الدروس الدينية خلال أيام الأسبوع بين صلاتى المغرب والعشاء، إضافة إلى خطبة الجمعة لتوضيح الأثر الانحلالى وهدم المجتمع ومخالفة التعاليم السماوية بكل الأديان فى تحريم الاقتراب من الزنى فما بالك بالوقوع فيه. إن أصحاب مثل تلك الدعوات تناسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان)... وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الحياء لا يأتى إلا بخير)... أما أصحاب تلك الدعوات الهدامة إنما هم إحدى وسائل قتل الغيرة على الأعراض والتى ساهم فى نشرها أيضا تلك المسلسلات الأجنبية بغزوها لمجتمعاتنا العربية الإسلامية عن طريق الفضائيات... إن الحياة إذا خلت من الإيمان فهى صحراء وهجير لافح ليس فيها ظل ولا ماء ولا مأوى.

إذا الإيمــــان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحى دينا
ومن رضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قريــنا
إن الدين الإسلامى كرم المرأة (أمى وأختى... زوجتى وابنتى... خالتى وعمتى... وكل امرأة)... ولكن شياطين الإنس الذين يعيشون بيننا إنما يعيثون فى الأرض فسادا بإهانتهم لكل أنثى بالدعوة لممارسة الجنس (خارج تعاليم الدين والقانون) للتجربة!!! فإذا نالت الأنثى القبول والرضا لدى الشاب تم الزواج... وإذا لم يتم الرضا والقبول فإنه يجامع غيرها... وهكذا حتى يقع الاختيار على ما يسعد شيطانه اللعين الملعون إلى يوم الدين... إنه التفكك الاجتماعى بعينه... والانحلال الأخلاقى فى أوضح صوره... إن مثل تلك العلاقات الوقتية الشيطانية لا تتم فى مجتمعات الحيوانات على مختلف أنواعها ومسمياتها... فما بالك بمجتمع الإنسان وقد كرمه الخالق سبحانه وتعالى بالعقل.

نعم نحن فى أمس الحاجة إلى تجديد الخطاب الدينى لمحاربة مثل تلك الدعوات الهدامة.. إن الأسرة والمجتمع وكل المؤسسات التعليمية وكل دور العبادة على كل فرد فيها تقع أمانة تعليم صحيح الدين وإحياء النخوة والرجولة والغيرة على الأعراض لدى كل الناس.. ومن هنا نبدأ فى إعادة بناء الإنسان المصرى على أسس سليمة وأصول عربية صحيحة.. وتعاليم أديان أرسلها الله لكل الرسل والأنبياء وكانوا أمناء على تبليغ الرسالة فأدوا الأمانة كاملة حسب زمن كل منهم... ونصح كل منهم أمته.. وكشف الله بهم كل غمة... وذلك لإصلاح كل مجتمع.

اللهم يا مثبت القلوب... ثبت قلوبنا على الإيمان... اللهم أهدى شباب مصرنا الغالية إلى كل ما تحبه وترضاه... آمين








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة