رئيس وزراء لبنان الأسبق:صحوة عربية تقودها مصر والخليج ظهرت بعاصفة الحزم

الجمعة، 08 مايو 2015 01:11 م
رئيس وزراء لبنان الأسبق:صحوة عربية تقودها مصر والخليج ظهرت بعاصفة الحزم فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، رئيس كتلة تيار المستقبل إننا نشهد بداية صحوة عربية عبرت عن نفسها من خلال الموقف الذى اتخذته مصر ودول الخليج العربى من خلال عملية عاصفة الحزم.

وأعرب السنيورة - فى حديث مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - عن أمله أن تتحول عاصفة الحزم سريعا إلى مبادرة سياسية تستطيع أن تستوعب وتحتضن جميع مكونات الشعب اليمنى وأن تشكل خطوة على صعيد طرح فكرة لتطوير اليمن وتنميته.

وقال فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق" نأمل كذلك أن تكون هذه العملية رسالة بحد ذاتها أن العرب لن يقبلوا أى هيمنة من أى طرف آخر من المنطقة أو خارج المنطقة، وأن هناك عملا عربيا يجب أن يسود وموقفا عربيا يجب أن يظهر يعبر عن رغبتهم فى التطور إلى المستقبل وتنمية قدراتهم والحفاظ على استقلالهم، منوها باستعادة مصر لدورها فى العالم العربي.

وقال السنيورة "نحن نقول إن هناك حاجة أساسية لاستعادة مصر لدورها التاريخى والمستقبلى وفى ذلك مصلحة أكيدة للعرب ولمصر ، لأنها تكبر بوجودها فى العالم العربي، والعالم العربى يكبر بوجود مصر إلى جانبه"، مشيرا إلى أن الوضع كان تدهور كثيرا فى المنطقة بسبب غياب مصر خلال الفترة السابقة جراء إنشغالها بمشكلاتها الداخلية.

وأضاف: " نعتقد أن عودة مصر إلى العالم العربى هى بداية يجب أن نجهد لتعزيزها وتنميتها وأن نحقق بها تطلعاتنا للمستقبل".

وردا على مصير الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله فى ظل معركة القلمون .. قال فؤاد السنيورة إن هذا الحوار مستمر بالرغم أن فرص إنجازه لأمور أساسية ضعيفة ، ولكننا مستمرون لأن حزب الله هو جزء من النسيج اللبنانى وعلينا أن نستمر فى التعاون .

وأضاف "نأمل بأن هذه التجربة المريرة التى يمر بها لبنان والمنطقة أن تعلم حزب الله أن هذا العمل الذى يقوم به بالتدخل فى شئون سوريا والدول العربية لن يجدى بل له أضرار كثيرة".

وتابع "هناك حاجة أن نستمر فى الحوار وأن نحاول قدر المستطاع أن نقلل من النتائج السلبية لمشاركة حزب الله فى الحرب السورية التى لن يأتى منها إلا المزيد من الضرر على لبنان وإقحام لبنان فى أخطار كثيرة.

وأضاف أن حزب الله كان يبرر تدخله فى سوريا بأنه يريد أن يمنع انتقال النار إليه وإلى لبنان، لكن فى الواقع أن تدخله هو الذى يجلب النار إلى لبنان ويزيد من ضراوة الحرب الجارية فى سوريا.
واختتم حديثه قائلا" نأمل من الله أن يدخل فى قلوبهم الإيمان وأن يرفع عن عيونهم الغشاوة حتى يروا أن هذه النتائج التى يتسببون بها من أضرار فى سوريا جراء مشاركتهم النظام الظالم لاتنعكس إلا سلبا على لبنان وسوريا".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة