إصلاح الوفد يتجه لتشكيل هيئة عليا موازية للرد على قرار فصل أعضائه.. وبيان للتيار: القيادة الحالية تخرب الحزب وتتعمد إقصاء أعضائه....وقيادى بالوفد يرد: "بطلوا أوهام"

الأحد، 31 مايو 2015 01:27 م
إصلاح الوفد يتجه لتشكيل هيئة عليا موازية للرد على قرار فصل أعضائه.. وبيان للتيار: القيادة الحالية تخرب الحزب وتتعمد إقصاء أعضائه....وقيادى بالوفد يرد: "بطلوا أوهام" السيد البدوى
كتب أمين صالح- محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى تيار إصلاح الوفد حاليا لبحث الرد على قرار الهيئة العليا للحزب مؤخرا بفصل 7 أعضاء للتيار من داخل الهيئة العليا الجديدة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بين الطرفين، وأصبح من الصعب أن تكون هناك مصالحة فى ظل اتهام كل طرف للآخر بالتعنت.

وأكد تيار إصلاح الوفد، فى بيان له اليوم الأحد، أنه ليس الذى يشق حزب الوفد، بل القيادة الحالية للحزب هى التى تخربه وتتعمد إقصاء الوفديين الذين يحافظون على ثوابت الحزب ومبادئه الوطنية، تحقيقاً لأغراض أخرى.

وقال تيار الإصلاح، إنه مستمر فى طريقه، وسيتمكن الوفديون من استرجاع حزبهم ليؤدى الدور المنتظر منه فى الحركة الوطنية المصرية، فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد والتى تدعونا إلى الوقوف أمام من يستهدف الدولة المصرية ويحاول تفكيكها.

وتابع البيان: "طلعت علينا وسائل الإعلام بخبر فصل بعض الزملاء من تيار الإصلاح من حزب الوفد وكافة تشكيلاته، فى ذات الوقت الذى كان التيار يعمل فيه مع رئيس الوفد، وسكرتيره العام، على تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية، وتنفيذ ما تم التوافق عليه أمام الرئيس، وهو ما سبق أن أعلنه تيار الإصلاح فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بأحد الفنادق الشهيرة بالدقى يوم الخميس 21 مايو الماضى، وكذلك فى البيان المؤرخ يوم 25 مايو الماضى، والذى تم توزيعه على وسائل الإعلام ونشر فى الصحف وتسلم سكرتير عام الحزب نسخة منه.

اللجان الإقليمية


وأوضح تيار الإصلاح، أن بياناته قد تضمنت النقاط الأساسية التى تكون منظومة الإصلاح المؤسسى لحزب الوفد وهى عودة جميع من تم إقصاؤهم من الحزب فورا إلى جانب تحديد جدول زمنى وآليات واضحة لعمل اللجنة المشتركة، برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق على المبادئ الأساسية فى اللائحة الجديدة للحزب وأهمها أن تكون مؤسسات الحزب من مكاتب اللجان الإقليمية إلى الهيئة العليا مرورا بالهيئة الوفدية، مشكلة من أعضاء منتخبين، وأن تنص اللائحة الجديدة على فترة انتقالية يتم بعدها انتخاب رئيس جديد للحزب وهيئة عليا جديدة وكذلك مراجعة الجمعية العمومية الحالية بواسطة اللجنة المشتركة بين تيار الإصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة من استبعد منها وحذف من أضيف إليها بالمخالفة للائحة، وتفعيلا للمبادرة، يقبل تيار الإصلاح ضم أعضاء منه إلى الهيئة العليا للحزب، يختارهم التيار، بعد الاتفاق على البنود السابقة.

وقال أحمد يونس، عضو تيار إصلاح الوفد لــ"اليوم السابع"، إن سيطرح على التيار فكرة إنشاء هيئة عليا موازية لحزب الوفد كخطوة أولى، على أن ندير أمورنا من المقر الرئيسى للوفد بالدقى، وكذلك من مقرات الحزب الرئيسية بالمحافظات المختلفة ولن يجرؤ أى عضو على منعنا من ذلك.

وأضاف يونس، أن قرار السيد البدوى، رئيس الحزب، قام مؤخرا بفصل أعضاء التيار مبهم ولم يذكر ما إذا كان الفصل من الهيئة العليا أم من كافة تشكيلات الحزب مشيرا إلى أن أعضاء التيار مؤدبون وحتى الآن لم يفعلوا شيئا يحسب عليهم ولكن كل الخيارات أصبحت مفتوحة خلال الفترة المقبلة وإنما يرغب التيار فى الوصول إلى أغلبية داخل من بين أعضاء حزب الوفد بالمحافظات المختلفة من أجل الإطاحة برئيس الحزب وإصلاحه من جديد.

السيد البدوى


بدوره قال يس تاج الدين، عضو تيار إصلاح الوفد، إن التيار يطالب برحيل الدكتور السيد البدوى من رئاسة حزب الوفد كأحد المطالب الرئيسية للتيار، مشيرا إلى أن تيار الإصلاح فى اجتماع مستمر من أجل كسب المعركة ضد رئيس الحزب الحالى.

وأضاف تاج الدين أنه جارى جمع التوقيعات من كل المحافظات للمطالبة برحيل السيد البدوى من رئيس الحزب فهو عجز عن ادارته ورفض كل الطرق للمصالحة مشيرا إلى أنه سيتم عق مؤتمر صحفى للإعلان عن هذه التوقيعات بمجرد الانتهاء منها.

وأشار تاج الدين إلى أن أعضاء التيار متمسكون بالحزب ولن نتركه للسيد البدوى فهو يتعنت ضدنا ويحاربنا بكل الطرق ويعلم أن هدفنا هو رحيله.

فيما قال محمد المسيرى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، وعضو حزب الوفد المفصول، إن تيار إصلاح الوفد مستمر فى التواصل مع قواعده الوفدية، لبحث الخطوات التصعيدية، والتى سيليها تنظيم مؤتمر صحفى بالقاهرة، لإعلان تلك الإجراءات على الرأى العام.

وأشار عضو حزب الوفد المفصول، إلى أن جولات تيار إصلاح الوفد بالمحافظات للاجتماع مع القواعد الوفدية والاستماع لرؤيتهم لن تتوقف، وأنه جارى الترتيب لتحديد المحافظة التالية التى سيزورونها نهاية الأسبوع الجارى، بالإضافة إلى استمرار جمع التوقيعات المطالبة برحيل الدكتور السيد البدوى، عن رئاسة الحزب.

فى المقابل أكد أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن هناك من يسعى لتخريب الحزب وهم الأعضاء السبعة الذين تم فصلهم مؤخرا من الحزب ولكنهم لن يفلحوا فى ذلك، مضيفا أن الحزب سيمضى فى مسيرته ولن يلتفت لكل هؤلاء الذين يرغبون فى تعطيل مسيرته.

وأضاف عودة أنه فيما يخص ما أعلنه أحد الأعضاء المفصولين من الحزب بتشكيل هيئة عليا موازية تدار من المقر الرئيسى للوفد أقول لهم اختشوا وكفاية تهيؤات وأوهام" مشيرا إلى أنهم رفضوا كل الطرق للمصالحة وأصبحت مهمتهم مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب الحزب وهذا شىء لا يمكن القبول به أبدا.

ولفت عودة إلى أن كل من يرى أن قرار فصله من الحزب ظالم عليه أن يقدم طلب للتظلم للهيئة العليا للوفد وهى التى ستفصل فيه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة