أكرم القصاص - علا الشافعي

خطايا محمد عادل تبعد المقاولون عن المنافسة.. فتح قلعة الذئاب دارًا للمسنين.. طرد أبناء النادى ولم يصعد بدلا منهم.. ضم أفارقة دون المستوى.. خلط بين الإشراف على الكرة وعمله الخاص

الأحد، 24 مايو 2015 09:17 ص
خطايا محمد عادل تبعد المقاولون عن المنافسة.. فتح قلعة الذئاب دارًا للمسنين.. طرد أبناء النادى ولم يصعد بدلا منهم.. ضم أفارقة دون المستوى.. خلط بين الإشراف على الكرة وعمله الخاص محمد عادل المشرف على الكرة بالمقاولون
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاولت إدارة المقاولون إجراء تغييرات جذرية على لجنة الكرة بالنادى، عقب انتهاء ولاية المهندس شريف حبيب رئيس النادى السابق، وقدوم المهندس محسن صلاح لتولى رئاسة قلعة الذئاب بدلاً منه، والذى استقدم معه محمد عادل لتولى الإشراف على لجنة الكرة فى قلعة الجبل الأخضر، على أمل تحسين النتائج والعودة للمنافسة مثلما كان الحال عليه فى الموسم الماضى، بعدما حقق ذئاب الجبل المعادلة الصعبة وحقق المنافسة بمجموعة من اللاعبين صغار السن، لكن لا تأتى الرياح دائمًا بما تشتهى السفن، وجاءت النتائج سيئة منذ إجراء هذه التغييرات.

ورغم نجاح محمد عادل فى التعاقد مع حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى من أجل تحسين النتائج ووقف مسلسل النتائج السيئة لذئاب الجبل، إلا أن هذه المحاولة لم تشفع له فى عودة الفريق للمنافسة على اللقب مثلما كان الحال فى الموسم الماضي، بل فشل فى المنافسة على دخول المربع الذهبى وحل فى المركز التاسع برصيد 39 نقطة، وهو مركز لا يليق باسم المعلم، الذى كان الجميع يأمل أن يحقق طفرة قوية مع الذئاب، وإعادة ذكريات المعلم فى 2005 قبل أن يرحل شحاتة لتدريب المنتخب الوطنى.

تعرض المقاولون لخسارة غريبة على أرضه فى المباراة التى جمعته عصر اليوم أمام الرجاء بهدف نظيف فى اللقاء الذى جمعهما بالأسبوع الـ32 للدورى، ولم ينجح ذئاب الجبل فى تعديل النتيجة، فى لقاء عليه علامات استفهام كثيرة.

فتح دار المسنين بقلعة الذئاب



لم ينجح محمد عادل رئيس دولة الكرة فى قلعة المقاولون من إبرام صفقات قوية تساعد المعلم على تحقيق نتائج قوية فى الدورى، بل جاءت صفقاته كلها غير مقنعة بعدما تعاقد المشرف على الكرة مع عمرو زكى مهاجم الزمالك الأسبق، بدون إجراء اللاعب للكشف طبى قبل أن يرحل اللاعب بدون إتمام عقده، كما تعاقد عادل مع محمد شوقى لاعب وسط الأهلى السابق، على الرغم من هبوط مستوى اللاعب فى الفترة الأخيرة، وتراجع مستواه عما كان عليه اللاعب فى الفترة الأخيرة بخلاف كثرة الإصابات، إضافة إلى تعاقده مع محمد حسن ميدو مهاجم النصر السابق، والذى رحل عن أكثر من فريق بسبب عدم الاقتناع بإمكانياته الفنية مثل المقاصة والشرطة.

طرد شباب النادى



تسبب محمد عادل بسياساته عدم الاعتماد على الشباب فى طرد أبناء النادى من الناشئين الصاعدين إلى الفريق الأول، بعدما وافق على إعارة أكثر من لاعب مثل كريم الديب ومعتز نبيل الذين تمت إعارتهما إلى الرجاء ودمنهور على الترتيب، بخلاف عدم تصعيد لاعبين جدد من قطاع الناشئين، وتهميش محمد سوستة وخالد عبد الرازق وحسن شاهين وأحمد العربى وأحمد البحيرى أبناء النادى، والاعتماد على اللاعبين الذين تم شراؤهم من خارج قلعة الذئاب.

أفارقة دون المستوى



لم يوفق محمد عادل فى التعاقد مع لاعبين أفارقة سوبر، لتدعيم صفوفه خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة، وخذل المعلم فى ضم لاعبين سوبر كما تم الاتفاق بينهما، حيث تعاقد مع الغانى دينيس تيتان لمدة 4 مواسم، ومع ذلك لم ينجح فى إقناع المعلم بقدراته، ولم يشارك إلا فى دقائق قليلة منذ انضمامه لصفوف ذئاب الجبل.

كما تعاقد المشرف على الكرة مع النيجرى ستون لاعب وسط مدافع، لكنه لم يحقق إضافة فى صفوف المقاولون ودائمًا ما يتواجد على الدكة أو خارج القائمة، ولا يتم الاعتماد عليه بصفة أساسية.

الخلط بين الإشراف على الكرة وعمله الخاص



يجمع محمد عادل بين منصبين فى وقت واحد، حيث يعمل مشرفًا للكرة فى المقاولون، ورئيس شركة قناة السويس للتأمين والعضو المنتدب للشركة، وهو ما يصعب عليه التركيز فى المهمتين فى وقت واحد، ويؤثر على الفريق بالسلب الذى كان يأمل فى المنافسة على العودة للمشاركة فى البطولات الإفريقية فى الموسم المقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة