"سول" تؤكد قدرتها على إنتاج رؤوس نووية ملائمة للصواريخ البالستية

نقل تقرير إعلامى اليوم الأربعاء عن مسئول كورى شمالى قوله ان بلاده قادرة على إنتاج رأس نووى صغير ليلائم صاروخا بالستيا .

وقال تقرير صادر عن وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إن وسائل إعلام فى الدولة الشيوعية نقلت عن المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطنى القول إن كوريا الشمالية يمكنها أن تدافع عن نفسها بأسلحة نووية .

ونقل التقرير عن المتحدث قوله إن كوريا الشمالية "وصلت إلى مرحلة ضمان أعلى مستوى من الاتقان والذكاء وأفضل دقة ليس فقط فى الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ولكن الصواريخ بعيدة المدى".

وجاء هذا الإعلان من جانب نظام كوريا الشمالية بعد إعلان آخر فى وقت مبكر من الشهر الجاري، قالت فيه بيونجيانج أنها أطلقت بنجاح صاروخا باليستيا من غواصة.

ويعد هذان الإعلانان بمثابة تطور كبير فى البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، إلا أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أعربتا عن شكوك فى الأمر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارف "لا نعتقد أن لديهم هذه القدرة وتقييمنا لم يتغير"، مشيرة إلى أن واشنطن لا تزال قلقة إزاء سعى كوريا الشمالية لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقال الأدميرال جيمس وينفريد جونيور، نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو معهد أبحاث بواشنطن، أمس الثلاثاء إن كوريا الشمالية بعيدة للغاية عن تحقيق هذه التكنولوجيا.

وتابع فى تصريحاته المعدة مسبقا ".. إنهم على بعد سنوات من تطوير هذه القدرة".

وأضاف "ولكن إذا تمكنت كوريا الشمالية فى نهاية المطاف من القيام بذلك، فهذا سيمثل خطرا يصعب اكتشافه على اليابان وكوريا الجنوبية وكذلك قواتنا المتمركزة فى المنطقة."

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكرى كورى جنوبى لم تذكر اسمه قوله إنه بينما نجحت كوريا الشمالية فى تحقيق تقدم كبير فى تصغير القنابل النووية، فإن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تشتركان فى تقييم أنها لم تستكمل فى هذه المرحلة التكنولوجيا ذات الصلة."

يذكر أن كوريا الشمالية أجرت حتى الآن ثلاثة اختبارات لقنابل نووية تحت الأرض. وكانت أول تجربة التى أجريت عام 2006، فاشلة، وفقا لأجهزة المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية. وقد تم تقييم تجربتى 2009 و 2013 بأنهما تجربتان ناجحتان. وقد قوبلت التجارب الثلاث بإدانة دولية وعقوبات من الأمم المتحدة.