بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية..

إعادة إنتاج أهم ثمانية مشاهد من أعمال شكسبير المسرحية ضمن "شكسبير ليفز"

الأربعاء، 20 مايو 2015 06:07 م
إعادة إنتاج أهم ثمانية مشاهد من أعمال شكسبير المسرحية ضمن "شكسبير ليفز" وليام شكسبير
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المجلس البريطانى عن برنامج الاحتفال بمرور 400 عام على رحيل الكاتب المسرحى وليم شكسبير، وتستضيف مصر احتفالات موازية مع دول أخرى طوال عام 2016، ويتميز البرنامج الذى سمى "شكسبير ليفز" بأنه دعوة للمشاركة فى عمل جماعى فريد من نوعه على شبكة الإنترنت، ومشاهدة أعمال شكسبير بشكل مباشر على خشبة المسرح.
يهدف البرنامج إلى الوصول إلى أكثر من نصف مليار شخص حول العالم، تحت مسمى حملة بريطانيا العظمى GREAT Britain Campaign يشارك فيها مسارح ومتاحف ومعلمون وفنانون بريطانيون، لتقديم إنتاج جديد لمسرحيات شكسبير وأفلامه المقتبسة والمواد الدراسية بالمدارس ولدارسى اللغة الإنجليزية من مختلف الأعمار.

ويتضمن البرنامج مشروع "العالم بأسره مسرح" الذى يدعو المشاركين للقيام بتحميل مقاطع فيديو لهم وهم يؤدون أجزاء من أعمال شكسبير المسرحية للمشاركة بها فى المشروع، ليتوج المشروع بعمل جماعى، يكسر الأرقام القياسية، يشمل أداء جميع من شاركوا ونسخة رقمية جديدة من أعمال شكسبير.

كما يوفر البرنامج تدريبا عبر الإنترنت مصمما من أجل متعلمى اللغة الإنجليزية فى جميع المستويات ليستطيعوا استكشاف المواضيع والشخصيات الرئيسية فى مسرحيات شكسبير، وندوات على الإنترنت لمعلمى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى قصص شكسبير من الرسوم المتحركة للأطفال.
ومن بين ما يشمله الاحتفال الذى يقام فى مصر بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، عشر منح للبحوث والتنمية للفنانين والشركات يقدمها المجلس الثقافى البريطانى، لتساعدهم على تطوير أفكار مشاريع تعاونية مع نظرائهم فى الخارج، بالإضافة إلى مسابقة عالمية لإنتاج الأفلام القصيرة بالتعاون مع "ستريت إيت (Straight 8)"، تحمل عنوان "بايتسايز بارد" (Bitesize Bard) بمشاركة منتجى الأفلام من جميع أنحاء العالم، لإعادة إنتاج واحد من أهم ثمانية مشاهد من أعمال شكسبير فى لقطة واحدة. وستقوم لجنة مؤلفة من أشهر الشخصيات المسرحية والسينمائية من حول العالم بانتقاء أفضل 12 فيلما، لمنحها الجوائز.

وسيقوم برنامج الغناء الدولى للشباب بالمجلس الثقافى البريطانى بإنتاج أغنية من وحى شكسبير، لتستخدم فى ورش العمل الخاصة بالبرنامج وجلسات تدريب المعلمين حول العالم، وسيؤديها الأطفال فى عدد من الفعاليات خلال العام 2016.

وأظهرت دراسة أجراها المجلس الثقافى البريطانى فى خمسة بلدان خلال عام 2014 أن شكسبير يعتبر دائما من أهم رموز إنجلترا الثقافية بالنسبة للعالم. وعندما سئل الشباب عن الشخصية التى يهتمون بها ويرون أنها ترتبط بالثقافة والفن المعاصر البريطانى، كان اسم ويليام شكسبير هو الإجابة الأكثر شيوعا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة