الدعوة السلفية تعيد إصدار فتاوى تحرم الموسيقى.. وأساتذة الأزهر يدافعون عن الفن..عبد المنعم الشحات: تتلاعب بالنفوس..و"البحوث الإسلامية" يرد: تغذى المشاعر وموجودة بعهد الرسول.. وأحمد كريمة: المعازف حلال

الأحد، 17 مايو 2015 05:23 م
الدعوة السلفية تعيد إصدار فتاوى تحرم الموسيقى.. وأساتذة الأزهر يدافعون عن الفن..عبد المنعم الشحات: تتلاعب بالنفوس..و"البحوث الإسلامية" يرد: تغذى المشاعر وموجودة بعهد الرسول.. وأحمد كريمة: المعازف حلال عبد المنعم الشحات
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشت معركة بين الدعوة السلفية من ناحية، والأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، من ناحية أخرى، بعد أن حرمت الدعوة السلفية الموسيقى بدعوى تلاعبها بالنفوس، بينما قال أعضاء بمجمع البحوث الإسلامية وأستاذة فقه إسلامى أن المعازف ليست حرام.

الموسيقى تتلاعب بالنفوس والإنشاد حلال


وقال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح الغناء ولكنه حرم الموسيقى، ونحن فى ذمتنا لا نكاد نتصور الانفكاك بين هذا وذلك، ولكنه نقلك، حيث يمكن أن يوجد إنشاد ينشده الناس فى سفرهم، ينشده العمالة فى عملها الشاق، أو يرددهما المسافرون يقطعون بها السفر وبين الموسيقى فإنها خمر النفوس، هذا الإنشاد نعم مستلذ فى الأذن، ولكنه لا يتلاعب بالنفوس؛ تلاعب الموسيقى التى يكون فيها آلات وترددات لا تأتى بالحنجرة البشرية فتحرك النفس طربًا، وتجد الرجل الوقور أمام هذه الموسيقى يتراقص ويتمايل إلى غير هذا من مفاسد.

وتابع: "ذكر النبى صلى الله عليه وسلم المعازف أنها جملة الأمور المحرمة، لماذا؟ لأنه أخبر أنه سيأتى من يستحلها؛ إذن فهى حرام، وأنه سيأتى مَن يتعامل على أنها حلال، وقد وجد من يتعامل مع المعازف على أنها حلال، ووجد من الناس بل ممن ينتسبون إلى العلم من يفتى بأنها حلال، هذه ليست من المسائل القطعية، ولكنها من المسائل الواضحة التى لو لم تفتح تلك الثغرة لما فتح ما وراءها.

الموسيقى لا تتلاعب بالنفوس


فى المقابل قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الاسلامية، إن الموسيقى لا تتلاعب بالنفوس كما ذكر المهندس عبد المنعم الشحات، كما أنها كانت موجودة فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام.


وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن الموسيقى هى عبارة عن جمل ترقى القلب وتغذى المشاعر، وليس بها شئ يتم تحريمه، موضحا أن الشحات بنى حكمه على أن الموسيقى تتلاعب بمنفوس البشر، وهذا ليس صحيح.

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن فكرة تحريم الموسيقى هو عبث فى التفسير ولا يليق بالإسلام بل يضره.

المعازف والغناء الحسن حلال


فيما قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن المعازف فى أصلها مباحة، ولم يأت نص معتمد فى تحريمها، موضحا أن الأمام ابن حزم ، رضى الله عنه، رد جميع المعازم وآلات الموسيقى وأنكرها كلها.

وأضاف كريمة، أن الإسلام عندما جاء على الدنيا وجد العرب يستخدمون آلات موسيقى تتناسب مع عصرهم مثل الطبل والدف والرسول أصل الأمر على ما هو عليه، موضحا أن هذه آلالات الموسيقية ليست من اختراع الإسلام بل كانت موجودة قبل الإسلام، وكانوا يستمعون إلى الغناء والمعازف.

وأوضح كريمة أن المسلمين الأوائل استخدموا المتاح من المعازف، مؤكدا أن المعازف والغناء الحسن حلال وليس حرام كما تقول الدعوة السلفية.


موضوعات متعلقة


- الموسيقيون يردون على تصريحات عبد المنعم الشحات حول تحريم الموسيقى.. حلمى بكر: "ريح نفسك وشوف لك تربة ارمى نفسك فيها".. ومحمد سلطان: لابد من تجاهل هؤلاء.. و"الموسيقيين": لو كانت حرام لحرمها الأزهر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة