أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

متى تتم إقالة وزير «النتانة»؟!

السبت، 16 مايو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أراد الله خيرا بالرئيس عبدالفتاح السيسى فإنه سيلهمه وسيهديه بحاشية الخير، وبفريق عمل لا يؤمن إلا بشىء واحد هو الإيمان بأن مصر لا تحتاج إلا للعمل الجاد وليس «الهمبكة»، فريق عمل ليس من بينهم مسؤول من نوعية المستشار محفوظ صابر، وزير العدل الذى قدم استقالته عقب فضيحة التصريحات العنصرية تجاه فئة من فئات الشعب هم عمال النظافة، حيث أهانهم المستشار محفوظ بتصريحات عنصرية حول عدم جواز التحاق أبناء عمال النظافة «الزبالين» بالعمل فى السلك القضائى، وهو ما يعد إهانة لطائفة من الشعب المصرى، ومخالفة القانون والدستور وهى الفضيحة التى بسببها فقد الوزير حقيبته الوزارية، حيث نجحت الحملة الشعبية والإعلامية فى إجبار هذا الوزير العنصرى على الاستقالة، وهى الأولى فى حكم السيسى.

والحقيقة أننى أجزم أن هذا الوزير لو استمر فى منصبه لتسبب فى ضرب شعبية السيسى فى الشارع، خاصة أن جماهيرية السيسى اكتسبها من محبة البسطاء والفقراء والغلابة، وهم الأغلبية التى اعتبرت ظهور السيسى فى 30 يونيو 2013 كان بمثابة طوق النجاة لهم.

وإذا كان الإعلام قد نجح فى الإطاحة بوزير العدل فإن هناك وزيرا آخر فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، يجب عليه أن يستقيل أو يقال بسبب هجومه على خصومه بعبارات مسيئة، هذا الوزير هو الدكتور سيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى والذى استخدم الردح ضد خصومه عندما سألته الزميلة هند عادل عن سبب وجود خلافات بين الوزارة ورؤساء الجامعات، حيث فوجئت الزميلة برد الوزير ووصفه لمن يشيع هذا الكلام بها «نتن وقليل الأدب». وقال الوزير: «من أشاع وجود خلافات بين رؤساء الجامعات، أو غضب منى أو عدم قدرتهم على التواصل كذاب ونتن وقليل الأدب».

انتهى كلام الدكتور سيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى والذى يجب ألا تمر تجاوزاته مرور الكرام، بل تجب إقالته فورا، ولا ينتظر المهندس محلب أن يستقيل وزير «النتانة» كما فعل وزير «الزبالة»، والغريب أن وزير التعليم العالى حاول تكذيب تصريحاته التى نشرتها «اليوم السابع» إلا أنه فوجئ بتسجيل صوتى تم نشره، فهل يخجل الوزير ويذهب للمهندس محلب وفى جيبه استقالته بعد أن أساء لخصومه من خلال استخدامه وصلات من الردح والشتائم؟ أشك كثيرا فى أن يفعلها هذا الوزير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة