وول ستريت جورنال: غياب الملك سلمان قوض اجتماعات "كامب ديفيد".. وأوباما حاول إقناع قادة الخليج بأن اتفاق إيران يسهم فى استقرارهم الإقليمى.. ومعهد ستراتفور: القمة تدل على تغيير ميزان القوى بالشرق الأوسط

الجمعة، 15 مايو 2015 12:04 م
وول ستريت جورنال: غياب الملك سلمان قوض اجتماعات "كامب ديفيد".. وأوباما حاول إقناع قادة الخليج بأن اتفاق إيران يسهم فى استقرارهم الإقليمى.. ومعهد ستراتفور: القمة تدل على تغيير ميزان القوى بالشرق الأوسط أوباما – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عزز الدعم العسكرى للحلفاء العرب، الذين عارضوا فى المقابل دعمه لمواصلة اتفاق نووى يمكن تحقيقه مع إيران.

غياب قادة الخليج قوض القمة


ورأت الصحيفة أن بيان الدعم من دول الخليج الستة يمكن أن يقدم دعما لجهود أوباما لتأمين اتفاق نووى مع طهران، والتى تمثل مبادرة السياسة الخارجية الأساسية لرئاسته.. إلا أن الصحيفة استدركت قائلة "إن القمة تم تقويضها بدرجة ما لغياب عدد من قادة الدول الخليجية وبينهم العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، الذى انسحب قبل ساعات من سفره المتوقع إلى واشنطن".

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما عقد القمة فى محاولة لإقناع الحلفاء العرب بأن اتفاق إيران يجب أن يجعلهم أكثر، وليس أقل، ثقة إزاء استقرارهم الإقليمى.

عدم التزام أمريكا بالدفاع عن الخليج


وكانت بعض دول الخليج تسعى إلى توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن تلزمها بالتدخل العسكرى لحمايتهم من العدوان، كما سعوا أيضا إلى الحصول على بعض أكثر العتاد الأمريكية تقدما مثل طائرات إف 35 المقاتلة، إلا أن أيا من الموضوعين لم يتم ذكرهما فى البيان الذى أصدرته الولايات المتحدة أمس يؤكد التزامها بالدفاع عن حلفائها فى الخليج.

تشكيل مجموعات عمل


وقال مسئولون خليجيون وأمريكيون، إنهم سيشكلون مجموعات عمل لتعميق قدرتهم على مكافحة الإرهاب الدولى وتأمين خطوط الملاحة بالخليج وتعزيز الأمن الإلكترونى. إلا أن التهديد الذى تمثله إيران واحتمال تحقيق إنجاز دبلوماسى ظل محور المحادثات فى كامب ديفيد.

وقد ضغط أوباما على الحلفاء العرب للسعى لعلاقة جديدة مع طهران لو تم معالجة القضية النووية.

أوضح تعبير عن تغيير ميزان القوى


من ناحية أخرى، قال معهد "ستراتفور" الأمريكى، إن قمة كامب ديفيد التى عقدها الرئيس باراك أوباما مع قادة دول الخليج، لن يتم تذكرها بالصفعات الدبلوماسية، أو الصفقات الدفاعية أو حتى تهديدات الانتشار النووى. بل سيتم تذكرها بأنها التعبير الأكثر وضوحا لتغيير ميزان القوى فى الشرق الأوسط بعد ثلاثة عقود ونصف من العلاقات الحادة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأشار المركز الاستخباراتى الأمريكى إلى أن التحول الكبير الأخير فى علاقة الولايات المتحدة مع دول الخليج حدث فى السبعينيات فى خضم الحرب الباردة، وربما يكون ولى العهد السعودى محمد بن نايف وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان لم يشهدا ما خاضه آباؤهم فى محاولة ضمان ألا تضحى الهيمنة العالمية بالمصالح السعودية لصالح إيران.

وبعد كل شىء، فإن جيلا واحدا لم يعرف سوى عالم كان فيه الدعم الأمريكى للسعودية والعداء لإيران أمر مسلم به. إلا أن تفويض خلفاء الملك سلمان فى كامب ديفيد كان واضحا، وهو منع التاريخ من تكرار نفسه.

اليوم السابع -5 -2015


موضوعات متعلقة..


- أمريكا تؤكد مساندتها لدول الخليج فى ختام قمة "كامب ديفيد".. وتقدم دعما تقنيا لبناء منظومة إنذار مبكر بالمنطقة.. وتسريع إرسال الأسلحة لمواجهة الإرهاب..والاتفاق على تشكيل حكومة ليبية جديدة قبل رمضان


- البيان الختامى لقمة كامب ديفيد: واشنطن ستتعاون مع الخليج لردع أى تهديد









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة