غادة حلمت بالفستان الأبيض مع عريسها فارتدته بسجن النساء بسبب 27 ألف جنيه

الجمعة، 15 مايو 2015 12:04 ص
غادة حلمت بالفستان الأبيض مع عريسها فارتدته بسجن النساء بسبب 27 ألف جنيه غادة قبل دخولها السجن
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار، وقررت أن تكمل حلمها برفقة خطيبها بإنشاء شركة سياحية، وبالفعل استأجرت شقة وبدأت تعلن عن توفير رحلات للأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة ورحلات ترفيهية إلى العديد من الدول الأوروبية، وسرعان ما تبارى عليها الزبائن، خاصة فى ظل نشاط شريكها الثالث، الذى كان مكلفا باستقطاب الزبائن للشركة للاشتراك فى الرحلات، إلا أن ضائقة مالية حلت فجأة على الشركة، دخلت بسببها الفتاة السجن برفقة خطيبها قبل زفافهما بشهرين بسبب 27 ألف جنيه.

قال شقيق السجينة، "غادة.ب" 33 سنة، لـ"اليوم السابع" تخرجت شقيقتى من كلية الآداب قسم الآثار، وكانت تحلم منذ دراستها بإنشاء شركة للسياحة، وبالفعل بعد تخرجها نجحت فى توفير مكان لإنشاء شركة سياحية به، وأجرت عقد شراكة مع زميل لها كان يدرس معها فى الجامعة بنفس الكلية، بالإضافة إلى شخص ثالث.

وتابع شقيق السجينة، بدأت الأمور تسير للأفضل فى بداية الشراكة بين شقيقتى وزميلها وشريكهما الثالث، وتبارى عدد كبير من الزبائن على المكان، وزاد من فرحتنا قرار زميل أختى بالارتباط بها، حيث جمعتهما قصة حب داخل أسوار الجامعة وقررا أن يكملا حلمها معا بإنشاء شركة السياحة، ثم الزواج بعد ذلك.

وأردف شقيق السجينة، حددنا موعداً لزفاف شقيقتى، وبدأ الفرح يعرف طريقه إلى منزلنا خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها، إلا أن المشاكل بدأت تظهر فى المشاكل بسبب الظروف المادية، ووقعت شقيقتى على شيكات والتزامات مادية ولم تساعدها ظروف العمل على الوفاء بها، حتى أصبحت الديون تحاصرها برفقة خطيبها، وقدم شريكهما ضدهم شيكات بمبلغ 27 ألف جنيه عجز الاثنان عن ردها إليه، فبدلاً من أن نزف شقيقتى إلى عش الزوجية زفها ضباط الشرطة إلى سجن النساء بالقناطر الخيرية.

وأوضح شقيق السجينة، أن الأسرة تقف عاجزة عن توفير المبلغ المستحق على شقيقتى، لإطلاق سراحها من السجن، فيما تواصل والدتى البكاء ليل نهار خاصة عندما شاهدت شقيقتى بملابسها البيضاء فى السجن بدلا من أن تراها بفستانها الأبيض ليلة عرسها، كما تعيش شقيقتى خلف قضبان السجون حياة مليئة بالندم والحسرة والخوف من المصير المجهول.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة