الداخلية البريطانية تتوعد باتخاذ اجراءات صارمة ضد من يسافر إلى سوريا أو العراق

أكدت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الجمعة أنها ستتخذ كافة الإجراءات الممكنة والصارمة ضد أى شخص يسافر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابى .

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية - فى تصريحات له اليوم - إن أولويتنا تتمثل فى ردع الناس عن السفر إلى هذه المناطق من الصراع وتعمل استراتيجية (منع) لتحديد ودعم الأفراد المعرضين لخطر التطرف.

وأشار المتحدث إلى تدريب أكثر من 160 ألف شخص للعمل فى الخطوط الأمامية للمساعدة فى تحديد ومنع التطرف واستبعاد أكثر دعاة الكراهية من أى حكومة أخرى، إضافة إلى إلغاء أكثر من 84 ألف مادة متصلة بالإرهاب من على شبكة الإنترنت.

وتابع "نحن نتخذ إجراءات شاملة، ولكننا جميعا بحاجة إلى العمل معا" داعيا العائلات إلى الاتصال السريع بالشرطة على الفور حال تعرض أحبائهم للخطر.

وكانت شرطة العاصمة البريطانية قد أعلنت أمس الخميس أن أكثر من 700 بريطانى "مثيرين للقلق" سافروا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

وكشف مساعد مفوض شرطة العاصمة، مارك رولي، عن إحصائيات جديدة، معربا عن قلقه المتزايد من أن الشباب الذين كانوا ينضمون إلى عصابات الشوارع يتحولون الآن إلى الإرهاب.

وأكد رولى على أن أكثر من ثلث ال700 المشتبه بهم الذين انضموا إلى تنظيم داعش عادوا الآن إلى بريطانيا، مشيرا إلى أن الشكل العام تغير حاليا مع ضلوع مزيد من الفتيات والنساء فى هذا الأمر.