مُدرس يعتدى على مديرة المدرسة بالضرب ويفقدها الوعى لـ4 ساعات بالجيزة

الأربعاء، 13 مايو 2015 03:24 ص
مُدرس يعتدى على مديرة المدرسة بالضرب ويفقدها الوعى لـ4 ساعات بالجيزة المديرة المعتدى عليها
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت مديرة مدرسة إعدادية بمحافظة الجيزة، مدرسا بالتهجم عليها داخل مكتبها والتعدى عليها بالضرب حتى تم نقلها بسيارة الإسعاف للمستشفى، بعدما فقدت الوعى والنطق لمدة 4 ساعات، وقالت المديرة: إن المتهم سبق وتعدى على 3 مدراء سابقين للمدرسة بسبب عدم السماح له بالانصراف قبل موعده الرسمى، فضلاً عن خلع ملابس مدرسة زميلة له داخل فناء المدرسة، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة باستمرار.

وسردت مديرة المدرسة "فاطمة.ف" لـ"اليوم السابع" تفاصيل الواقعة كاملة، قائلة، كنت مُدرسة مجتهدة وترقيت فى العديد من المناصب حتى عملت مديرة لإحدى المدارس الإعدادية بمنطقة الجيزة، وأعطيت كل اهتمامى للمدرسة التى أديرها خاصة أن زوجى توفى منذ سنوات، فكرست حياتى لخدمة المدرسة، وأنفقت عليها من أموالى الخاصة وطورتها حتى أصبحت من المدارس المعروفة على مستوى الجمهورية، وأقمت حفلات التكريم للطلاب المتفوقين لتحفيزهم.

وأضافت مديرة المدرسة، كانت علاقتى بجميع المدرسين جيدة وبيننا حالة من الود والوئام، عدا مدرس الرياضيات بالمدرسة، الذى كان يتعامل باسلوب "بلطجى"، ولا يصلح أن يكون معلما ومربيا للأجيال، وعرفت لدى قدومى للمدرسة أنه تعدى على 3 مدراء للمدرسة قبلى، فضلاً عن تعديه على مدرسة بالضرب المبرح وخلع "جيبتها" وسط فناء المدرسة قبل ذلك، حيث يتعاطى المواد المخدرة بشراهة، حتى بدأ تأثيرها يظهر على ملامح وجهه.

وأردفت مديرة المدرسة: حرصت منذ البداية على التعامل مع هذا المدرس تحديدا وفقا للقانون، إلا أن الأمر كان لا يعجبه، فقد اعتاد على التعامل بالبلطجة، حيث حضر ذات مرة إلى المكتب وطلب منى الانصراف قبل موعده الرسمى فرفضت بطبيعة الحال، فتعدى على بالسباب وادعى أنه يعانى من مرض السكر فاشتريت له كمية من العصائر وأعطيتها له لكنه رفض تناولها، وتهجم على بالمكتب وأمسك بملابسى ثم ضربنى بيده على وجهى، حتى سالت الدماء من فمى ثم فقدت الوعى تماما، واستيقظت بعد ذلك وأنا داخل المستشفى.

وتابعت مديرة المدرسة، حررت محضرا رسميا حمل رقم 6720 جنح قسم الجيزة ضد المدرس، اتهمته فيه بالتعدى على بالضرب، كما أجرت الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم تحقيقات داخلية، وفوجئت بعدها بقرار استبعاد لنا أنا والمدرس، بالرغم من أننى الضحية، وعندما ذهبت إلى وكيل وزير التربية والتعليم بالجيزة التمس إليه التحقيق فى الأمر واستعادة حقى، قالت لى: "ايه اللى خلاكى تقفى فى وشه وهو غضبان"، وفوجئت برده، وأصبحت خارج المدرسة لا أعرف مصيرى.


اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة