رئيس "شؤون الأسرى": حوالى مليون فلسطينى اعتقلوا منذ النكبة

الأربعاء، 13 مايو 2015 01:27 م
رئيس "شؤون الأسرى": حوالى مليون فلسطينى اعتقلوا منذ النكبة رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع
رام الله / أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع، إن سلطات الاحتلال اعتقلت ما يزيد عن مليون فلسطينى منذ عام 1948، تعرض خلالها الأسرى لجرائم إنسانية تعد من أكبر النكبات التى يتعرض لها القانون الدولي، والعدالة الإنسانية.
وأشار قراقع - فى بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة - إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار الاحتلال، وزج الآلاف من الأسرى بالسجون هو إعلان صريح أن إسرائيل" تحتل العالم، وتعطل الشرعية الدولية، وتكرس أطول استعمار فى التاريخ.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لنكبة إنسانية وقانونية خطيرة على يد حكومة الاحتلال، وهذه النكبة تمارس فى القرن الواحد والعشرين، وأمام المجتمع الدولي، ويتعرض خلالها هؤلاء الأسرى لعملية تجريد وتطهير من حقوقهم الوطنية والإنسانية.
وأضاف "انتهت حرب 1948 بعد أن استكملت إسرائيل سياسة التطهير العرقى للفلسطينيين بإقامة دولتها اليهودية على أنقاض الشعب الفلسطينى الذى طُرد بقوة الاحتلال من أراضيه ومنازله، وشرد فى بقاع الأرض لتظهر الحقائق الأولية أن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين بقوا محتجزين فى معسكرات الاحتلال ما يقارب 9000 معتقل".
واشار الى أن المصادر، التى معظمها إسرائيلية، أظهرت أن الأسرى قد احتجزوا فى خمسة معسكرات اعتقال، من بينها "عتليت، وصرفند"، وفى سجون ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، وكثيرًا ما أقيمت معسكرات اعتقال مؤقتة فى القرى العربية التى تم طرد السكان منها واحتلالها، مثل قرية أم خالد (نتانيا).
ولفت إلى أنه لم يكن هناك سياسة للاعتقال فى حرب 1948 من قبل الإسرائيليين، بل كانت عملية التخلص من الأسرى وإعدامهم هى السياسة القائمة بشكل أساسي، وهذا ما كشفت عنه العديد من الحقائق الموثّقة عن إعدامات جماعية للسكان المدنيين بعد إلقاء القبض عليهم.
وأشار إلى أن العدد الكبير من السكان المشردين والهائمين والهاربين من المجازر، والذين ألقى القبض عليهم كان وراء لجوء القادة الإسرائيليين فيما بعد إلى بناء معسكرات اعتقال واحتجازهم، على أساس أن إطلاق سراح أى أسير أو التخلص منه يحتاج إلى مصادقة من ضابط استخبارات.
ونوّه إلى أن هذه المعسكرات استخدمت لإتمام عمليات فرز للأسرى، وجرت إعدامات سريعة نفذت دون محاكمات، حيث كان ضباط الاستخبارات المشرفون عليها يطاردون الناس باستمرار منذ لحظة وصولهم إلى معسكرات الاعتقال.
وبيّن أنه كان يشرف على هذه المعسكرات أعضاء من عصابات "الأرغون وشتيرن والهاغاناة"، مما يوضح طبيعة المعاملة القاسية والسيئة التى كان يتلقاها الأسرى فى هذه السجون، واستنادًا إلى وصف ضابط فى الجيش الإسرائيلى على ما شاهده فى أحد معسكرات الاعتقال فى تلك الفترة "بأنه كان سلوكًا بربريًا ووحشيًا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة